قدمت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الشكر للنائب العام على سرعة التحرك وتحويل قضية نيرة أشرف طالبة المنصورة، إلى المحكمة في غضون 48 ساعة فقط، «السرعة في هذا القرار يتصدى لمسائل العنف والتعدي خاصة على الموجه للسيدات».

وأضافت مايا مرسي خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الدكتور مبروك عطية، قد أباح واستباح حياة المرأة في الشارع بعنف غير مقبول، حيث أنه نصح الفتيات أما ارتداء شيء بعينه أو القتل.

دار الإفتاء والأزهر الشريف تنفيان صحة تصريحات مبروك عطية

واستطردت: «خرجت دار الإفتاء والأزهر الشريف بالتأكيد حول أن التصريحات خاطئة وأن الانتقاص من المرأة غير المحجبة لا يجوز، حيث أنه ومن الممكن أن تكون السيدة غير محجبة وأحب عند الله من المحجبة، والتي قد تؤذي جارتها أو أصدقائها، وما عمله الدكتور عطية هو إثارة للفتن وتكدير للسلم والحياة المجتمعية في مصر».

وأوضحت أن ما تناوله الدكتور مبروك عطية أهان فيه الرجال ووصفهم بأنهم «ديابة»، «البلاغ اللي متقدم ضده خاص بالفيديوهات والإرهاب ضد الفتيات واتهامه للرجال، والكلام اللي قولته على البوست واضح وصريح، وهو خرج يرد عليا بتصريحاته، وإحنا في مجتمع حر اللي تلبس حجاب أو متلبسهوش هي حرة».

تصريحات مبروك عطية أهانت الرجال قبل النساء

وتابعت: «بنرفض كلامه، وطالبت السيد النائب العام بالتحقيق في الفيديوهات الخاصة به، وإحنا دولة قانون والقوانين الخاصة بقانون العقوبات من سنة 1937 فيه مواد قانونية متقدمة جدا، وما قام به الدكتور مبروك عطية أهان به الرجال قبل النساء، ومصر كلها، ولن نقبل اعتذار أو مصالحة معه، ونطالب بالتحقيق معه».