كتب: هبة سعيد -
03:27 م | الأربعاء 22 يونيو 2022
سيطرت حالة من الحزن والقلق الشديد من قبل أهالي طلاب جامعة المنصورة، إذ حرصت الأمهات على التواجد مع فتياتهن حتى ينهين امتحاناتهن في الجامعة ثم يصحبهن إلى منازلهن.
بشاعة مشهد موت طالبة المنصورة نيرة أشرف ونحرها من عنقها أمام المارة على بعد مسافة قليلة من باب جامعة المنصورة، رُسخ في أذهان الأمهات وزاد قلقهن بشأن بناتهن، إذ يراودهن تساؤلات بشأن كل من تقدم لخطبة بناتهن وتلقى الرفض أن يحدث مثلما حدث مع ابنة مصر نيرة أشرف، وذلك حسبما وضحت إحدى الأمهات خلال حديثها مع «تلفزيون الوطن».
ومن ناحيتهم، حرص المسئولون في جامعة المنصورة على طمأنة الأهالي على أبنائهن أثناء خوضهن الامتحانات، وأن حادث الشابة نيرة أشرف مجرد واقعة فردية لا ينطبق حدوثها على جميع الطلبة، فضلًا على أن الجامعة تفتح بابها إلى جميع الطلبة في حال مواجهة أي فتاة مشكلة خلال مرحلتها الدراسية أن لا تتردد في إخطارها إلى إدارة الكلية حتى لا تتفاقم.
الكثير من السيدات أهالي الطلبة انتابهن القلق بشأن فتياتهن، لذا حرصن على الحضور معهن إلى باب الجامعة، حتى يحكم على المتهم في قتل الشابة نيرة بالإعدام: «الولد لو متعدمش هتتكرر تاني.. وهنفضل نيجي مع ولادنا للكلية» على حد قول بعضهن، إذ سيطرت حالة من الذهول إثر الحادث الشنيع ونحيب من قبل الأمهات التي لا يعرفونها ولكن لمجرد وضع أنفسهن مثل والدتها.
«أنا جاية مع بنتي لعدم الأمان.. محتاجين تشديد في الأمن.. وعقوبة التحرش»، كلمات مؤلمة وجهتها إحدى الأمهات التي حضرت مع ابنتها لعدم قدرتها على إزالة مشهد نحر فتاة المنصورة من ذهنها: «البنت ماتت زي الفرخة، الرعب مالي قلوبنا، مش هنستنى يحصل نفس اللي حصل مع عيالنا».