كتب: آية أشرف -
01:51 م | الأربعاء 22 يونيو 2022
رحيل صادم سبقه العديد من الاستغاثات ظهرت بثوب منشورات عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» كأمنيات لمصادقة أشخاص طيبة القلب، وجدها مستحيلة، وإشارات منه لما يعانيه من الوحدة والاكتئاب، حتى وصلت إلى تهديد بالانتحار، قبل أن ينتهي الأمر بوصية: «أشوفكم بخير، أبقوا افتكروني، وأبويا ميمشيش ف جنازتي بالله عليكم».
هكذا عُرف مصطفى توكل، صاحب الـ 26 عامًا، الذي أنهى حياته مؤخرًا بعدما بسيارته من أعلى كوبري جامعة المنصورة، ليعيش الشعب المصري يوم حزين برحيله الذي جاء عقب مقتل الطالبة نيرة أشرف، ضحية الغدر بساعات قليلة.
تساؤلات عدة حول علاقة الشب الفقيد، مصطفى توكل بوالده وأشفاؤه، ودوافع قدومه على الانتحار، ربما رحل واحتفظ بسره لنفسه.
واليوم، نشرت رشا توكل، شقيقة شاب المنصورة الراحل، رسالة مؤثرة من المحادثات التي جمعتهما عبر تطبيق «واتساب»، وذلك من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مدونة: «يارب إنك تعلم أن أخي كان نعم الأخ والسند، اللهم أنه نزل في جوارك اللهم أكرم منزله ووسع مدخله اللهم عامله بكرمك ورحمتك ولا تعامله بعدلك، اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار».
من مواليد 19 أكتوبر 1996
تخرج في جامعة المنصورة
حالته الاجتماعية أعزب
لديه من أشقاء بنات.
يمتلك كلبة تدعى «لوسي» اعتاد نشر صورها عبر صفحته على «فيسبوك»