كتب: ندى عاطف -
12:33 ص | الخميس 26 مايو 2022
الزكاة من أركان الإسلام الأساسية التي يجب المحافظة على إخراجها، لكن الزكاة لها العديد من الطرق المختلفة، لكي تصبح هذه الأموال أُديت بنية الزكاة على الفرد، فكثير من الأفراد يختلط عليهم الأمر بين الزكاة والصدقات، فيخرجون الأموال بنية الزكاة ولكن بطريقة إخراج الصدقات، لذلك كشفت دار الإفتاء المصرية الفرق بين الزكاة والصدقات في طريقة إخراجهما.
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليهم على القناة الرسمية على «اليوتيوب» وهو «هل يجوز إخراج الزكاة من الراتب الشهري؟»، موضحا أن المرتب لا يوجد عليه زكاة، لكن إذا كان لديك مبلغ في البنك على سبيل المثال 100 ألف جنيه، تخرج عنهم 2500 جنيه كل عام، وإذا أردت أن تبدأ في إخراج قيمة الزكاة شهريا، فتكون بذلك أديت ما عليك من زكاة، لكن المرتب ليس عليه زكاة وما تخرجه منه يكون صدقة فقط.
وأعلن الدكتور محمد عبد السميع جواز إخراج صدقة من الراتب الشهري، واستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وتَدْفَعُ عَن مِيتَةِ السُّوء»، وفي حديث أنس رضي الله عنْه، قال صلَّى الله عليه وسلَّم «والصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ كما يُطْفئُ المَاءُ النَّارَ».
وعند سؤاله عن المال المدخر في البنك هل يجوز عليه الزكاة؟، كان رد الإفتاء أن مقدار الزكاة هو ربع العشر عن أصل المال المودَع، إذا كان بالغًا للنصاب وهو إتمام عام، كما يجوز للشخص الذي يودع ماله في البنك لأجل النفقة أن يكتفي بإخراج عشر أرباح المال المودع بالبنك بدون النظر إلى مرور الحول وذلك وفقًا لرأي أهل العلم.