كتب: ندى عاطف -
11:13 م | الإثنين 23 مايو 2022
صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم بجميع أركان المنزل؟.. من الأسئلة التي تبحث عنها الكثير من السيدات والفتيات بصورة كبيرة وذلك بسبب عدم معرفتهن لأفضل مكان لصلاة المرأة، ومدى إتاحة الصلاة في الأماكن المختلفة، لتجيب دار الإفتاء المصرية عن السؤال المحير، وتحسم الجدل في ذلك الأمر.
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر القناة الرسمية للدار عبر موقع «يوتيوب»، على سؤال طرحته سيدة، وهو «هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم في جميع أركان المنزل؟»، وكانت إجابته أنه مستحب للمصلي أن يغير أماكن صلواته وهذا على مذهب الشافعية.
وأضاف أن الأماكن التي يصلي بها الإنسان تشهد له يوم القيامة، وأن الإنسان عندما يصلي الفرض في مكان ويغير مكانه فالله يعطيه ثوابًا أكبر، فالأماكن التي يصلي بها الفرد تشهد له يوم القيامة، وأكد على أن التنقل في الصلاة في أماكن مختلفة من مستحبات الصلاة.
وأجاب «عبدالسميع» عن سؤال عن حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث الشريف: «صلاة الجماعة تفضل عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وفي رواية بخمس وعشرين درجة»، مضيفًا أن صلاة الجماعة واجبة في الفريضة، إذ أن صلاة الجماعة تنص على العلاقة بين الإمام والمأمومين وهي «الاقتداء».
لذلك لا يجوز الصلاة في البيت خلف الإمام من المنزل إلا في حالات معينة، وينبغي الصلاة في المسجد إذا تيسر ذلك، أو الصلاة داخل المنزل مع أهل البيت.