كتب: آية أشرف -
03:59 م | الأحد 22 مايو 2022
إخبار الزوج المستقبلي بالعلاقات السابقة أمر يؤرق الكثير من الفتيات، اللاتي ربما يسبق لهما بعض العلاقات قبل الزواج، ما بين الخطبة، وخلافه دون أن تكتمل أو تُكلل بالزواج في النهاية.
وعادًة ما تقع الفتيات في حيرة حول إخبار الزوج المستقبلي بتفاصيل تلك العلاقات، حتى لاتشعر بالذنب تجاهه، أو عدم إخباره وترك الماضي لها تحت بند الستر.
أسئلة كثيرة تدور في الأذهان، حتى إن دار الإفتاء والكثير من علماء الأزهر والأوقاف أجابوا عليها بالفعل.
سؤال أجاب عنه الدكتور سعيد عامر، وهو أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، مؤكدًا إن إخبار المرأة للزوج بما حدث في الماضي، ربما يؤدي ذلك إلى مشكلات كثيرة، قائلًا: «درء المفاسد مقدم على جلب المنافع».
وأشار أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إلى أن ما حدث منها لم يكن خيانة للزوج: «إذا كان مجرد لقاءات وكلام فقط مما يقع بين الشباب، عفا الله عن هذه الفترة ودخلنا في مرحلة جديدة، فلا تخبر زوجها لاحتمال حدوث ضرر بالغ بينها وبين زوجها في هذه الحالة».
أما في حالة إذا أقامت الفتاة علاقة من شخص في السابق، قال: «لو ارتكب كبيرة من الكبائر وستر الله عليه وتاب تاب الله عليه فلا نفضح أنفسنا، وربما يؤدي التصريح لضرر بالغ».
وفي هذا الصدد، أجاب الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، إن على الفتاة أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، توبة نصوحة يتوب بها الله عليها، ولا تخبر زوجها أو المتقدم للزواج منها، لتستر نفسها، مثلما سترها الله تعالى.
وتابع خلال حديثه لـ«هُن» في بث مباشر: «تخبره لو اللي عملته ممكن يؤثر على صحة عقد الزواج، في الحالة دي تصارحه حتى لا يُفسد العقد».