كتب: منة العشماوي -
10:09 م | الإثنين 16 مايو 2022
يستخدم بعض المعلمون والأمهات الموسيقى في تعليم الأطفال لسهولة الحفظ أو الفهم، وهناك من يستعين بها في عمل تسجيلات أيضا للمساعدة على التعلم، ولكن هل ذلك يجوز أم لا؟.
وجاء سؤال إلى دار الإفتاء المصرية على الموقع الرسمي بشأن حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم، نصه: «ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد، وتلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، عن طريق عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة».
الدكتور علي جمعة، أجاب عبر موقع دار الإفتاء المصرية لتلك الفتوى التي حملت رقم 16615، قائلا: «لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها، للاستماع إليها، والتي كانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء».
وأضاف أنه في حال كان ذلك يساعد الأطفال على فهم أو استيعاب الدروس وطريقة للإقبال عليها فالحرجُ مرفوع.
وتابع: «مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاع حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة».
وسبق وذكرت دار الإفتاء المصرية إلى أنه يجوز استخدام الموسيقى والاستماع لها، ولكن بشرط أن يختار الإنسان الحسن منها، وكذلك اتخاذ الحذر من أن تقوم بإلهائه عن ذكر الله عز وجل، أو أن تجره إلى الفساد.
وأشارت إلى أنه لا يوجد في كتاب الله عز وجل، ولا في سنة نبيه الكريم، ولا في معقولِهِما مِن القياس والاستدلال ما يحرم الموسيقى والاستماع إليها.