«لماذا ندعو للجميع بالرحمة؟»، هو السؤال الذي طرحه الدكتور مبروك عطية خلال فيديو بث مباشر عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن بينها «فيسبوك»، و«يوتيوب»، وأوضح أن الرحمة تحديدا ندعوها للجميع، «اوعى تفتكر إننا بندعو بالرحمة لحبايبنا بس القرآن علمنا الدعاء يكون بصيغة الجمع مش المفرد: ربنا فاغفر لنا ذنوبنا، وفي المسلمين ناس تغيظ ولكن انت لازم تدخلهم في دعائك، وده علم مش ادعاء ولازم يتحقق طالما علم مش ادعاء».

لماذا يجب أن ندعو بالرحمة للجميع؟

قال الشيخ مبروك عطية إن هناك مسلمين ظلمة، «وفي ناس أكلوا عليك فلوس، وفيهم اللي شتمك واللي قالك حل عنا وابعد، المسلمين فيهم وفيهم، ومع ذلك لا نستثني أحد منهم من دعاءنا لهم بالخير ليه؟».

وأكمل عطية في إجابته، «الإجابة لأن رحمة الله واسعة، لو رحمة ربنا ضيقة قد كدة، هتبقى ليا انا ومراتي وولادي وبس، ولكن رحمة ربنا أوسع بكتير أوي من كدة، وتسع الجميع والكل».

الرحمة أوسع من خيال الإنسان

الرحمة أوسع من خيال الإنسان مهما ذهب الإنسان، ولذلك يجب أن ندعو للجميع بالرحمة، «لو دخلوا الجنة أمين مش هياخدوا مكاننا في الجنة ولا هيزاحمونا في مغفرة، فلماذا لا ندعو لهم وللجميع بالرحمة بقى؟».

وقال عطية إن هدفه هو تعليم الناس دينهم، لإزالة الغمة، وتنويرهم، «هدفي دايما اني ازود علم الناس، وهقول تاني إلى أن ألقى الله، هذه هي أمتكم أمة واحدة اللي عايزها بقى من المسلمين وخلاص أهم حاجة تصلح حالك وتكون مع المسلمين وتدعو ليهم كلهم لاننا امة واحدة، وهدفي الله يشهد عليه».

واعتاد عطية نشر مقاطع مصورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يرد على أسئلة متابعيه عبر خاصية لايف.