فستانها الأبيض والإكسسوارات الملكية والملامح الشابة، تجعل الناظر إليها للحظات الأولى لا يكاد يصدق أنها دُمية يُزينها التاج الملكي الذي أتم عامه السبعين مع بداية تولي الملكة إليزابيث الثانية الحكم، أما عن اختيار «باربي» لتقديمها كهدية للاحتفال بعيد ميلاد ملكة بريطانيا فهذا يعود إلى حبها الشديد للدمى، تلك الدمية الأنيقة من المقرر البدء في بيعها بالأسواق مع بداية الاحتفال باليوبيل البلاتيني حتى تنمي لدى الأطفال روح الولاء للملكة التي اقترب عمرها من السبعين عامًا، ومازالت تتحكم في كل كبيرة وصغيرة داخل المملكة المتحدة.

مواصفات باربي للمكلة إليزابيث

صممت إحدى الشركات، عروس باربي أو دمية على شكل باربي كي تكون نسخة متطابقة من الملكة اليزابيث الثانية، إذ ترتدي ثوبًا أبيض اللون يشبه فستان زفاف الملكة وعليه شريطًا أزرق مزينًا بعِدة زخارف، وتكتمل مجموعتها الملكية بتاج مستوحى من تاج الملكة ماري فرينج ، الذي ارتدته الملكة إليزابيث في حفل زفافها على الأمير فيليب، بالإضافة إلى إكسسوارات مطابقة لإكسسوارات الملكة، وهذا النوع من الدمى تم إطلاقه العام الماضي، وأول دمية تم تصميمها في المجموعة كانت تكريمًا للممثلة الأيقونية لوسيل بول، التي عززتها عبقريتها الكوميدية وفطنتها التجارية المذهلة كأسطورة تلفزيونية ورائدة للمرأة في مجال الترفيه، وفقا لمجلة «people».

الاحتفال باليوبيل البلاتيني

تولت الملكة إليزابيث الثانية، العرش بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في السادس من فبراير عام 1952، ومن المنتظر أن تبدأ الاحتفالات الرسمية باليوبيل البلاتيني في بداية يونيو المقبل، وهو ذكرى توليها عرش بريطانيا، وكانت الملكة إليزابيث حينها فتاة عشرينية شغلت منصبًا لم تشغله سوى قلة من النساء، فهي الأطول حكمًا، وأول من وصلت إلى اليوبيل البلاتيني، إذ كرست نفسها للخدمة والواجب، وفي عام 1952، عندما تولت الحكم، لم يشجع السياسيو النساء على العمل، وعبروا عن شكوكهم حول الملكة الشابة لكنها أظهرت لهم خطأ اعتقاداتهم، وأثبتت نفسها كقائدة ودبلوماسية ماهرة.

سبب اختيار باربي للملكة اليزابيث

سبب اختيار دمية «باربي» في اليوبيل البلاتيني هو حب الملكة للدمى بشكل عام، فعندما كانت طفلة صمم لها المهندس المعماري البريطاني الرائد السير إدوين لوتينز، بيت الدمى الخاص بها ، ويضم مساهمات أكثر من 1500 من أفضل الفنانين والحرفيين والمصنعين في أوائل القرن العشرين، ويشمل منزل الدمة أجواء المجتمع الراقي في الصالون وغرفة الطعام، بالإضافة إلى احتوائه على مكتبة مليئة بالأعمال الأصلية بأسماء كبار كتاب الأدب في ذلك الوقت وموجودة في قبو نبيذ مجهز بالكامل.

كما يضم منزل الدممى الخاص بالملكة إليزابيث أيضًا، حديقة تم إنشاؤها بواسطة جيرترود جيكل، ويحتوي البيت على الكهرباء والمياه الساخنة والباردة والمصاعد العاملة.