رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أعراض ومدة علاج التهاب الأذن الوسطى.. وتحذير من خطورة هذا الأمر

كتب: ناريمان حسن -

10:22 ص | الأحد 06 مارس 2022

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

يعتبر التهاب الأذن من أكثر الحالات الشائعة عند الأطفال والكبار أيضا، إذ أنه أحد أنواع العدوى التي تصيب الأذن، والتي تكون عادًة مصحوبة بالألم الشديد ويكون مزعجًا ومؤلمًا جدًا خاصًة عند الأطفال الصغار، ولذلك وفي هذا التقرير تعرض «هن» أسباب ومدة علاج التهاب الأذن الوسطي.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

يبدأ الالتهاب عادًة بحدوث عدوى والتي تسبب عادة عدة التهابات أخرى في الجسم وليس الأذن فقط، منها الحلق ونزلات البرد «الأنفلونزا»، أو بعض المشاكل التنفسية الأخرى، ويصاب به ثلاثة من كل أربعة أطفال لمرة واحدة على الأقل عند بلوغهم العام الثالث، وفقًا للمكتبة الوطنية للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الدكتور شهام إدريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة بالأردن، إن الأذن الوسطى عبارة عن تجويف يفصل بين الأذن الخارجية والتي تتكون من الصوان وقناة الأذن الخارجية والطبل مع الأذن الوسطي، بجانب وجود أيضا فراغ يتصل بالأنف عن طريق قناة تسمي «استاكيوس».

وأضاف «إدريس» عبر حواره على قناة «المملكة» الأردنية، أن الصوت ينتقل عبر العظيمات الموجودة داخل الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية في القوقعة وهي المسئولة عن السمع، والفراغ الموجود داخل الأذن مبطن بأنسجة مخاطية، والالتهاب الذي يصيبها سواء عدوى فيروسية أو بكتيرية، يؤدي إلى زيادة إفراز هذه الأنسجة وبالتالي الشعور بالألم.

أعراض التهاب الأذن الوسطى الشائعة

- ألم في الأذن.

- ارتفاع درجة الحرارة.

- فقدان السمع نتيجة تجمع السوائل التي تفرزها الأغشية المخاطية.

الدوخة ليست من الأعراض الشائعة

وأكد استشاري الأنف والأذن، أن الدوخة ليست من أعراض الالتهاب الشائعة كما يعتقد البعض، إذ أن التهاب الأذن الداخلية هو المسبب الرئيسي للدوخة وليس بالضرورة أن يكون مصحوبا بالألم أو ارتفاع الحرارة، ولكن من أعراضه الإعياء والقيء والشعور بالدوار الشديد المستمر طوال اليوم.

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

وتكمن مشكلة قناة «استاكيوس» عند الأطفال في أنها قصيرة وليست عمودية، وكلما كبر الطفل تصير القناة أكثر استقامة ولذلك فإن التهاب الأذن الوسطى غير شائع جدًا عن الكبار، مشيرًا إلى أن علاج التهاب يكمن في التخفيف من الرشح والتهابات الأنسجة المخاطية، بجانب تطعيم الأنفلونزا.

وهناك نوعين من التهاب الأذن الوسطى ويشمل التهاب حاد ومزمن، والالتهاب الحاد يستمر لمدة أسبوعين فقط ويحدث عند الأطفال، أما المزمن نلاحظ استمرار الإفرازات لأكثر من 3 أشهر مع وجود رائحة كريهة في الأذن، أو ضعف السمع والدوخة أحيانًا، ويحدث عند الكبار.

وأضاف «إدريس» أن علاج الالتهاب الحاد، سيكون بأخذ المسكنات ومزيلات الاحتقان لأنه ناتج في الأغلب عن عدوى فيروسية، أما إذا استمر أكثر من أسبوعين يتم إعطاء المريض مضاد حيوي، نظرًا لأن الإصابة في هذه الحالة عدوى بكتيرية.

«إدريس»: احترسوا من استخدام العلاجات المنزلية

وحذر استشاري الأنف والأذن من العلاجات المنزلية التي تلجأ إليها الأمهات والتي لا داعي لها، وتجنب وضع أي سائل داخل الأذن، مثل وضع زيت الزيتون داخلها، وعدم وضع الثوم أيضا؛ نظرًا لأنه يسبب عفن وبالتالي زيادة الالتهابات، وتجنب إدخال أي وسيلة لإخراج شمع الأذن، إذ أنه مادة طبيعية تتواجد داخلها تعمل على صد أي ميكروب أو بكتيريا أو أي شيئًا أخر لدخوله الأذن، بجانب أن الشمع المتراكم داخل الأذن يصبح جاف مع مرور الوقت، الأمر الذي يزعج البعض، ومن هنا يجب زيارة الطبيب بصفة منتظمة لإخراج الشمع بطريقة صحيحة.