مازال معرض القاهرة الدولي للكتاب يستقبل الزوار في أيامه الأولي حيث جاءت الكاتبة المصرية «نيروز الطنولي» من الإمارات خصيصا إلى أم الدنيا لكي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53 والذي كان حلما لها المشاركة في هذا العرس الثقافي إذا جاءت لإلقاء قصتها على الأطفال حريصة على زرع السعادة والبهجة في قلوبهم.

رحلة نيروز مع كتابة القصص

«نيروز الطنولى» كاتبة مصرية الأصل مقيمة في دولة الأمارات كما أنها حصلت على الجنسية الإماراتية تروي في حديثها لـ«الوطن» أنها بدأت كتابة قصص الأطفال منذ15عاما: «أنا من الأول كنت بحب أكتب قصص الأطفال بس أول نشر ليا كان في سنه 2016 وأصدر ليا 11 كتاب كانوا 10 لأطفال و1 للكبار وكان في 3 كتب من بتوع الأطفال للدمج الطفل المبصر بالكفيف معمولين بطريقة بريل إلى جانب طريقة الكتابة العادية».

محتوى قصة القرية السعيدة

في العام الماضي زارت «نيروز» معرض القاهرة الدولي للكتاب: «السنة اللي فاتت جيت كزائرة واشتريت كتب بس مكنش ليا أي اصدرات» لتحرص على المشاركة في الدورة الحالية عبر رواية «القرية السعيدة» التي تقصها على الأطفال بشكل مباشر: «القصة بتحكي عن قرية اقتحمها مجموعة من الغرباء واستطاعوا بطريقة من التسول سكنها و أتعرفوا على كل أسرار القرية والنتيجة كانت أني أخدوا كل خيراتهم وطردوا أهلها منها ولكن في النهاية قدروا أهل القرية».

معرض الكتاب يمثل الريد كاربت بالنسبة للمؤلفين

أكدت «نيروز» أن المعرض شهد هذا العام اختلافا كبيرا في التنظيم و جمال الأماكن المخصصة لبيع للكتب والمساحات الواسعة مشيرة أن معرض الكتاب يمثل لها عيد كما أنه احتفالية بالثقافة و أيضا احتفالية بروح الكلمة الحلوة وبالرسالة الجميلة اللي بسعي إليها كل كاتب: «معرض الكتاب بالنسبة للكتاب هو عامل زي الريد كاربت بتاع الممثلين وهو المهرجان الثقافي للكتاب».

سعادة نيروز بالتفاعل معها

وعبرت «نيروز» عن مدى سعاتها بتفاعل الأطفال معها في جناح الطفل بمعرض الكتاب: «بكون مبسوطة جدا لما الأطفال بتتفاعل معايا وتشاركني ونفسي الأطفال يحسوا بجمال الكتاب وأني أهلهم يكونوا داعم أساسي في عودتهم للقراءة»، متمنية أنا تشارك في المعرض كل عام.