تشعر الفتيات أحيانا بالخوف والخجل في ليلة الدخلة بشكل كبير لاسيما أنها تقضي أول أيامها مع شريك العمر، ولكن يبدو أن فتاة أصبحت تهاب الموقف بشكل أكبر من المعتاد كثيرا، فلجأت إلى طلب والدتها في كل مرة يحاول فيها الزوج التقرب إليها، وهو السؤال الذي رد عليه مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر سابقا.

زوجتي تطلب والدتها في كل مرة احاول التقرب إليها

 تلقى مبروك عطية  سؤالا في بث مباشر نشره عبر منصات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من زوج يطلب الرأي الشرعي ويستفسر من عما يجب أن يفعله مع زوجته بعد ليلة الدخلة، «زوجتي تبكي من ليلة الدخلة وتطلب والدتها، وفي كل مرة أحاول التقرب منها تبكي بشدة طالبة والدتها، ومنذ عدة أيام وأنا لا أستطيع الدخول بها فما العمل؟».

رد صادم من مبروك عطية 

وعبر خاصية البث المباشر رد «عطية» على السائل، قائلا «في رأيي من خبرة الحياة والحكمة التي تعملتها من القرآن الكريم والسنة مش هقول يعني إيه أمها تبقى معاها ليلة الدخلة ودي حجة والكلام ده، لا هقول لا بأس هي كتكوتة صغيرة وعايزة أمها معاها مفيهاش حاجة، هو هي هتكون مطمنة بده نعمله».

وأكمل: «أمها تقعد في غرفة مجاورة خلال ليلة الدخلة بحيث البنت تبقى مستأنسة بأمها إيه المشكلة لو الموضوع قلق وخوف مفيهاش حاجة، والأم تسليها وتصبرها عادي جدا وتقولها كلنا كنا كدة إيه المشكلة لحد ما البنت نفسها تقول: لا يا ماما كفاية كدة، لو هي عايزة ماما أنا اروح أجيبها بالتوك توك أو بأي وسيلة، ولما تقولها: يا ماما هو عايز يعمل قلة أدب تقولها لا يا حبيبتي، ده شرع الله وكدة الدنيا هتعدي».