رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

سيدة تلقي السلام على جيرانها ولم يردوا.. والإفتاء: صفي قلبك من نية القطيعة

كتب: منة الصياد -

11:19 ص | الإثنين 24 يناير 2022

خلافات اجتماعية - أرشيفية

الخصام أزمة كبيرة يواجهها العديد من الأشخاص مع المقربين لهم أو غيرهم، ونهى عنه الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد يسبب شعورًا بالتخوف من الوقوع في الذنب، لذلك وجهت سيدة سؤالًا لدار الإفتاء المصرية، قالت خلاله: «أنا جيراني كانوا عملوا مشكلة مع أخو جوزي، وعشان قولت لهم أنتوا غلطانين خاصموني وحاولت أكلمهم كتير مش بيردوا».

وواصلت السيدة موضحة أنها بعد تلك الأزمة حاولت الحديث مع جيرانها لكنهم رفضوا الرد عليها، كذلك عندما تلقي تحية السلام عليهم: «بقول السلام عليكم مش بيردوا، وأنا دلوقتي مش بكلمهم بس غصب عني فهل عليا ذنب؟».

الإفتاء توضح حكم الدين في محاولات الود مع من قطع علاقته بك 

ومن جانبه رد أحد أمناء الفتوى، عبر مقطع فيديو على القناة الرسمية الخاصة بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه من الصعب تحديد من المخطئ في المشكلة الخاصة بالسيدة مع جيرانها، لكن الجواب يكمن في وقوع خصومة بين السائلة وجيرانها، لكن السيدة تقوم بما أمرنا به الله عز وجل، وهي محاولة وصل من قطعها، وهو ما جاء في قول الله بكتابه العزيز: «إدفع بالتي هي أحسن».

وأضاف أمين الفتوى، أن الشخص عندما يقابل السيئة بالحسنة فيصبح مقامه عند الله عظيمًا، موجهًا للسائلة: «أحاول أعمل كده لو حتى لو فشلت في الأول، المهم إني أحاول أصفي قلبي من نية القطيعة والخصومة دي».

واستعان أمين الفتوى بقول الله سبحانه وتعالى: «وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم»، لافتًا إلى أن من يقوم بوصل من قطعه يعد إنسانًا محظوظًا عند المولى عز وجل، «الحظ بتاعه عند ربنا ليس بهين وإنما هو عظيم».

أما عن شعور السائلة بالذنب وجه لها حديثه، قائلًا: «بلاش الموضوع يكون شغلها الشاغل الذهني على الدوام، هي هتبدأ تصفي نفسها من نية الخصومة، وفيما بعد تنسى الموضوع وتبدأ في الإجراءات سواء نجحت أو فشلت».