رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

علي جمعة: «المرأة بصفة عامة مظلومة.. وبقول للرجالة اختشوا شوية»

كتب: محمد عزالدين -

07:32 ص | الأحد 23 يناير 2022

الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنَّ الختان عدوان، وقد يصل إلى جريمة تستوجب القصاص عندما يفضي إلى الموت، «إحنا في بلوة كبيرة تحتاج لعمل كبير، والعلماء والأزهر الشريف يعمل عمل كبير في هذا الاتجاه.. أنا بقول للرجالة اختشوا شوية لأن الحكاية بقت ماسخة.. المرأة بصفة عامة مظلومة».

بعض النساء عندما يترك لها الحبل على الغارب تظلم نفسها

وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «بعض النساء عندما يترك لها الحبل على الغارب تظلم نفسها وزوجها وأولادها، لكن بشكل عام فيه ظلم للمرأة بسبب شيوع جهل ورغبات ومواقف خسيسة جعلت هناك المرأة الضعيفة والمريضة والغارمة ولابد أن نعمل من أجل دفع هذا الظلم».

ولفت أن هناك فارقا بين المساواة والتساوي بين الرجل والمرأة، موضحا أن الله عز وجل جعل المساواة بينهما من أجل تحقيق العدالة، «المساواة هي تحقيق العدالة ولها خصائص تترتب عليها وظائف تعتمد على المراكز القانونية لكل منهما من أجل السعادة والعدالة وراحة البال».

وأكد على أن الله عز وجل أرشدنا إلى خصائص ووظائف كل من الرجل والمرأة وجعل لهما مراكز قانونية لا يمكن تجاوزها، حتى لا يختل النظام البشري، مشيرا إلى أن الخطأ وارد من الإثنين ولذلك جعل التوبة والاستغفار وعدم الرجوع إلى المعصية أو مخالفة أمر الله، «وذلك مراجعة الذات وخلق الإنسان ضعيفًا والمنقصة الحقيقية أنك تكابر.. سبب ضلال إبليس العند مع المولى عز وجل وعدم الاستغفار».

المساواة تؤدي راحة البال.. والتساوي يظهر عيوب البشر

ولفت «جمعة»، إلى أن المنظمات النسوية التي تطالب بالتساوى بين الرجل والمرأة يخالفون بذلك الديانات السماوية منها على سبيل المثال الزواج، موضحاً أن الزواج الذي هو من الأسرار الألوهية ويجب احترام رأى الديانات، وتابع: «كل ديانة لها شروطها التي لا يقبل الله الخلاص إلا بها.. بلاش اللعب بالألفاظ وتعميم الخاص.. المساواة تؤدي إلى النظام والاستقرار وسعادة الدارين وراحة البال ورضى الله عز وجل.. والتساوي يظهر عيوب البشر ويخل بالنظام الاجتماعي البشري».