كتب: نرمين عزت -
11:35 ص | السبت 22 يناير 2022
مجموعة صور يراها مشاهدوها للوهلة الأولى أنها التقطت من جبال الثلج في إحدى الدول الأوروبية، بطلاها مريم خميس، 21 عاماً، وزوجها، توثق لحظات الشتاء بينهما على إحدى جبال الملح في بورفؤاد ببورسعيد ذلك المكان الذي يشبه جبال الثلوج في القارة العجوز وشرق آسيا، والذين أنشأها الفرنسيون في بورفؤاد وأصبحت مقصداً للزائرين وعشاق التصوير.
«حبيت أوثق الشتا بطريقتي لكن اليوم كان صعب»، لم يكن سهلاً على «مريم» التقاط تلك الصور للزوجين على جبال الملح فبعدما حددت ميعاد جلسة التصوير، اكتشفت أن اليوم الذي حددته في منتصف ديسمبر الماضي من المفترض أن تتساقط فيه الأمطار بكثافة وهو ما حدث بالفعل، لكن لحسن حظها أنها انتهت من الجلسة مبكراً، حسبما روت لـ«هن».
اقترحت «مريم» على الزوجين المكان والذي سرعان ما وافقا عليه واختارا الملابس التي توافق معه، ويعود سبب اختيارها لملاحات بورفؤاد أنها تعشق الأماكن المختلفة، وأرادت أن توثق لحظات فصل الشتاء بجلسة تصوير مميزة وكأن الزوجين في رحلة إلى إحدى الدول الأوروبية والأجواء التي تحيطها من الغيوم والسحب، فكانت الصور غاية في الجمال، على حد تعبيرها.
صعوبات كثبرة واجهت «مريم» في جلسة التصوير، خاصة أنها سافرت من الإسكندرية إلى بورفؤاد حيث جبال الملح، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية يومها والذي عرضها لنزلة برد شديدة ومن ثم أصيبت بكوفيد 19، إلا أنها قررت أن تنشر الصور على صفحتها بعد تعافيها، تقول مريم «على الرغم من الصعوبات اللي بلاقيها من سفر وتعب ولسه بدرس كمان إلا أن أسرتي بتقدم ليا الدعم وبتشجعني في مجالي».