كتب: أسامة همام - ندى نور -
06:46 م | الجمعة 21 يناير 2022
في سوق الجمعة تجد كل تبحث عنه تجده بأسعار رخيصة، ليتحول السوق إلى ملاذ «الغلابة» لتوفير احتياجاتهم المختلفة، خاصة الملابس التي يكثر الإقبال على شرائها في فصل الشتاء.
في سوق الجمعة يقف مجموعة من الشباب لبيع الملابس الشتوية المختلفة، تبدأ الأسعار من 10 جنيهات، ليتمكن الفقراء من شراء الملابس الشتوية التي تساعدهم على التدفئة مع برودة الطقس، ينادون على المارة لشراء البضائع التي تفترش الرصيف.
لا تقتصر البضائع المباعة على الرجال فقط، إذ تنتشر ملابس حريمي تبدأ أسعارها من 10 جنيهات، يقول أحد البائعين خلال بث مباشر لـ«الوطن»، «أي قطعة قطيفة، جاكيت جينز، ملابس بيت كله بـ10 جنيه، فيه كل المقاسات للأطفال والكبار، بنوفر كل الأذواق».
«إحنا بياعين الغلابة»، بهذه العبارة تحدث الشاب الذى يفترش سوق الجمعة منذ عام ونصف عن الأسعار الرخيصة للبضائع المباعة، «معظم البضاعة بشتريها من بورسعيد، أغلى حاجة ممكن الجواكت بـ200 جنيه، بنحاول نقف مع الناس ونسهل عليهم مش بنكسب في الحته أكتر من 5 جنيه».
لم يقتصر بيع البضائع على الشباب فقط، إذ خرج الأطفال كذلك لمساعدة آبائهم في البيع، لتجد أطفالا يرددون نفس كلام آبائهم في أثناء البيع، ويزداد الإقبال على الشراء من الزبائن لاختيار أفضل الملابس بأرخص الأسعار.