كتب: ياسمين أحمد -
10:13 ص | الخميس 20 يناير 2022
بعد انقضاء يوم متعب سواء في العمل أو الدراسة أو ما يفكر فيه الشخص العودة للمنزل وأخذ قسط كافٍ من النوم، لإعادة شحن الجسم بالطاقة والحيوية مرة أخرى، لكن البعض يفضل السهر لساعات طويلة من الليل على النوم، ما يؤثر بالسلب على صحة وسلامة الجسم خاصة الجهاز العصبي، وتقدم «هن» خلال التقرير التالي أضرار ذلك وفقا للموقع الأمريكي eluxury.
الشعور بـ الاكتئاب واضطراب المشاعر من أكثر سلبيات السهر لفترات طويلة من الليل، وينتج عنه مجموعة من العادات غير الصحية كتناول الوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية.
الأشخاص الذين يحبون السهر لساعات طويلة من الليل، غالبا ما يكون لديهم نسب مرتفعة من الدهون ويكونوا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري، والسبب في ذلك تناول الوجبات الدسمة في الليل، والتي لا يقوى الجسم على حرقها في تلك الفترة.
من الآثار السلبية التي نشرتها أحدث الدراسات، أنّ الأشخاص الذين يسهرون في الليل أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، لارتباط ذلك بحالة تسمى «الإجهاد الفسيولوجي» الناتج عن السهر.
النتيجة المترتبة على السهر الإكثار من تناول الوجبات في الليل، وفي تلك الفترة يدخل الجسم في حالة من الكسل والخمول ويصبح من الصعب حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، فيخزنها الجسم على هيئة دهون صعبة.
أظهرت أحدث الدراسات أنّ السهر وعدم أخذ قسط كافٍ من النوم، ينتج عنه تراجع في الأداء سواء على المستوى الدراسي أو العملي، ويصبح الشخص أكثر عصبية ويثور من أقل شيء.
الأشخاص الذين يسهرون أكثر عرضة للخلافات مع شريك الحياة، والسبب في ذلك الحالة المزاجية دائمة التقلب.
يقول «عمرو الحسيني» استشاري المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، أنّ النوم الطبيعي له مجموعة من المراحل والدورات، وهناك متوسط لعدد ساعات النوم، فعند الأشخاص البالغين من 6 لـ8 ساعات، ولكن تلك ليست قاعدة عامة، فهناك البعض يكفيهم عدد ساعات أقل يصل لـ3 ساعات، وإذا زادت عن ذلك يشعرون بصداع، فتلك فروق فردية تختلف من شخص لآخر، لكن بشكل عام يفضل أخذ قسط كافٍ من النوم.
ووجّه «الحسيني» عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، مجموعة من النصائح للاستغراق في النوم، منها تجنب الأكلات الدسمة في الليل وخفض الإضاءة والابتعاد عن ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة.
