كتب: مريم النادي -
09:04 ص | الأحد 16 يناير 2022
يعتبر الثوم الأسود أو الثوم المعتق طعاما شائعا في الهند ودول أخرى من شرق آسيا، يتم تحضيره عن طريق وضع الثوم الأبيض في ظروف جو معينة لفترة من الزمن، تسمح هذه العملية بتحول رائحة الثوم وطعمه اللاذع بشكل طبيعي إلى مركبات آمنة ومستقرة، مكونة الثوم الأسود أو البني الغامق وهو حلو المذاق وقوامه يشبه الهلام.
يساعد على تحسين وظائف القلب لدى مرضى الشريان التاجي بسبب توافر مضادات الأكسدة به، ويساعد على تحسين الدورة الدموية لدى مرضى القلب، إلى جانب تحسين وظائف القلب، كما أنه يساعد أيضا في منع الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وفق موقع boldsky.
الثوم الأسود له دور كبير في تعزيز المناعة، حيث يُظهر استجابة مناعية قوية مقارنة بالثوم الخام من حيث الأنشطة المضادة للأكسدة والسرطان، ويساعد في تعزيز جهاز المناعة عن طريق منع خطر التهاب الخلايا وتكاثرها.
مفيد في الوقاية من مرض السكري ومضاعفاته، وقد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة به أو منع مضاعفاته مثل اعتلال الشبكية أو الاعتلال العصبي أو أمراض القلب.
يحتوي الثوم الأسود على خصائص مضادة للسرطان، وقد يكون لاستهلاك هذا الطعام له آثار إيجابية ضد نمو الخلايا السرطانية.
يساعد في إفراغ محتوى المعدة في الأمعاء الدقيقة ثم التخلص السلس من البراز من الجسم، ويساعد أيضا في الحفاظ على عمل خلايا المعدة ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل انتفاخ البطن أو عسر الهضم.
يساعد في إصلاح الخلايا إذا كانت تالفة بالفعل، ويساعد أيضا في منع خطر الإصابة بسرطان الكبد.
توضح الدكتورة مروة شعير خبيرة التغذية أن الثوم الأسود، عبارة عن الثوم الأبيض العادي ولكنه يمر بظروف تصنيعيه معينه تحت درجات حرارة ورطوبة محسوبة لمدة قد تصل إلى 40 يوما.
الثوم الأسود لا يوجد به الطعم اللاذع الموجود في الثوم الأبيض بالإضافة إلى أنه يكتسب العديد من مضادات الأكسدة بصورة أكبر من الثوم الأبيض، وجدت الأبحاث أنه مفيد في إصلاح أنسجة الكبد المتضررة، هام بصحة القلب، وبتقوية المناعة وصحة الدماغ، وتعزيز الصحة الجنسية.
ويمكن استخدامه بإضافته بصورة فريش للسلطات و«الصوصات»، ويوجد منه أيضا أقراص تؤخذ كمكملات غذائية ولكن ينصح ألا تؤخذ إلا تحت إشراف طبيب.