كتب: غادة شعبان -
04:00 ص | السبت 15 يناير 2022
قصة حُب ربما يرفضها العقل لكن صدقها القلب، رغم الفوارق والمعوقات الكبيرة التي تحكمها، بداية من السن والجنسية والعادات والتقاليد، التي جمعت بين الرومانية شيريل ماكجريجور، صاحبة 61 عاما، وزوجها قران ماكين، صاحب الـ24 عاما، ليكن الفارق العمري بينهم 37 عاما، لكن أثبتا مقولة إن العمر مجرد رقم، لم يشغل بالهما أقوال وأحاديث الجميع عليه ولا الانتقادات المختلفة، فقط قررا الزواج، منذ أن تعرفا على بعضهم البعض في جورجيا، عام 2012.
الجدة «شيريل» لديها 17 حفيدا، و7 أبناء، وتعرفت على زوجها العشريني حينما كانا يعملان في إحدى سلاسل مطاعم الوجبات السريعة؛ لينقطع الاتصال إلى أن تجدد في عام 2020، وبدأوا في المواعدة، وتزوجا العام الماضي، ويستعدان للإنجاب من جديد، لتوسيع دائرة حياتهما وأسرتهما، وفق موقع«ديلي ميل» البريطانية.
يخطط الزوجان للإنجاب واستقبال طفلهما الأول عن طريق تأجير الأرحام أو بالتبني، نظرا لتقدم الزوجة في العمر، إذ تقول الجدة إنهم يشعران أنهما يستحقان أطفالا ومستعدين لتكوين أسرة، فضلا عن تفضيلهم تأجير الأرحام، والبحث عن بديل لطيف يرغب في توقيع عقد حتى لا يكون له علاقة بالطفل بعد ولادته: «نحن لا نريد أشخاصًا يحاولون إنجاب طفل لنا لتحقيق مكاسب مالية، فنحن لا نميل إلى هذا الحد من الناحية المالية، نحن نبحث عن طفل ثنائي العرق حتى يعرف الطفل أن لديه أبوين نصفين من السود ونصف أبيض، لذلك يشعر أننا والديه الحقيقيين.
كثير من الانتقادات تعرض لها الثنائي بسبب فارق السن الكبير بينهما، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قال عنها الزوج: «يقولون إنني أواعد جدتي، أنا لست كذلك، فهي أصغر من جدتي، ولا نختلف عن أي زوجين آخرين، الحب هو الحب، بغض النظر عما يقولون أو يفعلون، لا يمكن أن يؤذونا، نحن نعلم أن الأشياء التي يقولونها غير صحيحة وهم يؤمنون بها، ونشعر بالأسف تجاههم، نحن سعداء وبغض النظر عما يقولون، لن نحيد عن ذلك».