رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

كل ما تريد معرفته عن العقيقة للمولود.. لا يأثم المسلم بتركها لكن ثوابها عظيم

كتب: آية أشرف -

09:17 م | الخميس 13 يناير 2022

طعام العقيقة

العقيقة هي ما يقدم عن المولود من ذبيحة فور ولادته، ويتصدق بها الآباء وفقا لقواعد شرعية حاكمة، لكن نوع المولد يثير كثير من التساؤلات بشأنها، منها: هل عقيقة الذكر تختلف عن الأنثى؟ وماذا عن طريقة توزيعها؟ بخلاف بعض التفاصيل التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية.

حكم العقيقة للمولود الذكر والأنثى

أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإليكتروني، أن العقيقة سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد حثَّ عليها، مشيرة إلى أنها من السنن المؤكدة، الواجب على المسلم أن يحرص على فعلها وإن كان معسرًا، فإن كان مستطيعًا موسرًا فالسنة في حقه آكد.

وتابعت: «فإن فعل فقد أصاب سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واتبع هَدْيَهُ، وسار على نهجه واقتفى أثره، ونال محبته وشُمِلَ بشفاعته؛ فاستحق بذلك الأجر العظيم والثواب الجزيل، وكان ذلك سببًا من أسباب سعة رزقه، وأخلف الله عليه في ماله ومآله».

أوضحت الإفتاء، بأن العقيقة تكون بذبح شاة عن المولود، سواء في ذلك الذكر والأنثى، وهذا ما عليه الفتوى، والأكمل أن يختص الأنثى بشاة والذكر بشاتين.

موعد الذبح عن المولود

عن موعد ذبح العقيقة، أشارت دار الإفتاء، إلى أنه يكون في اليوم السابع من الولادة، فإن فاته ففي اليوم الرابع عشر، فإن فاته ففي الحادي والعشرين، ويجزئه بعد ذلك متى شاء.

هل يأثم المسلم بترك العقيقة؟ 

عن جزاء من تركها، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يأثم المسلم بتركها سواء كان بعذر أو بغير عذر، لكن المستطيع يكون قد فوَّت على نفسه ثوابها، وعظيم أجرها، والبركةَ التي تحلُّ بسببها.

كيفية توزيعها بعد الذبح؟

عن كيفية توزيعها، فإن حكم العقيقة بعد الذبح كحكم الأضحية،، من حيث التصرف فيها وتوزيع لحمها، فيجوز لصاحب العقيقة أن يأكل منها وأهل بيته ويطعم الفقراء والأغنياء والأقارب والجيران، كما يجوز له أن يتصدق منها ويدخر إن شاء، ويصح ذلك مطبوخًا ونيئًا، متابعة فعن الحسن البصري أنه قال: «يُصنع بالعقيقة ما يُصنع بالأضحية»، وعن عطاء: «يأكل أهلُ العقيقة ويُهدونها؛ أمر صلى الله عليه وآله وسلم بذلك -زعموا- وإن شاء تصدق».