الكثير من الأمهات يواجهن مشكلة كبيرة مع أطفالهن خاصة في بداية مرحلة رياض الأطفال ودخول المدرسة، فيما يتعلق بأساليب القراءة والكتابة، وقد تمتد لمراحل متقدمة من الدراسة ما يدفع البعض من أولياء الأمور للجوء إلى معلمين لتقديم دروس تقوية لصغارهم حتى يتمكنون من التفاعل داخل الفصل بشكل أفضل ولا يتعرضون لصعوبات في التحصيل الدراسي.

آية منصور، أخصائية التربية وتعديل السلوك، تحدثت عن العوامل المؤثرة في تطور مهارات القراءة عند الأطفال، خلال حديثها لـ«هُن»، وشرحتها في 10 نقاط.

حددت أخصائية التربية أمور يجب مراعاتها من قبل الأمهات والمدرسين داخل الفصول وفي الدروس الخصوصية داخل المنازل، فنصحت بمراعاة معرفة المعلومات عن الحروف، وخاصة عن أسماء الحروف وأصواتها، حتى يستطيع الطفل التعرف عليها وتمييزها دون أن يراها.

كما أكدت أن الوعي بالأصوات، من أكثر الطرق والأساليب التي ترتبط بشكل وثيق بالتعلم عند الطفل، من خلال القدرة على التمييز والتلاعب وتحليل الأصوات المسموعة وما تحمله من معاني ودلالات.

تهجئة أولية وبسيطة

«الذاكرة الصوتية والقدرة على الهجاء الأولي للكلمات البسيطة»، أسلوب مهم تحدثت عنه أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، حتى يستطع الطفل القدرة على تذكر المعلومات الصوتية المرتبطة بالكلمات لمدة قصيرة، عن طريق الذاكرة السمعية قصيرة المدى، فضلا عن القدرة على التهجئة الأولية للكلمات البسيطة.

كما حددت أخصائية التربية وتعديل السلوك عوامل أخرى تساعد على تنمية قدرات الطفل في القراءة، وتدعم قدرته في الاسترجاع السريع للأحرف والأرقام والأشكال والألوان، ومفاهيم ومعلومات عن المادة المطبوعة والتي تبدأ من اليمين إلى اليسار وعن بداية ونهاية الكتب وعن الكاتب.

مفرادات لغوية وشفهية

المفردات اللغوية والشفهية من بين النصائح التي شددت أخصائية التربية وتعديل السلوك على تطبيقها، فهي خطوة كبيرة نحو القدرة على فهم اللغة المسموعة (اللغة الاستقبالية) وتكوين جمل وكلمات (اللغة التعبيرية)، والقدرة على التفريق بين الأشكال المختلفة، والقدرة على الكتابة أو كتابة الاسم، والقدرة على كتابة أحرف منفصلة أو متصلة.