رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد قصة حب وزواج استمر 16 سنة.. «أمينة الإيطالية» سابت بيتها بعد ضغط أمها

كتب: نرمين عزت -

07:05 ص | الأربعاء 29 ديسمبر 2021

أمينة الإيطالية وزوجها محمد جمال في الفيوم

«بقالي شهور مش عارف أشوف ولادي» تركت ديانتها وبلدها من أجله وأغرمت بمصر وأحبت أهلها، لكن الحال تغير تماماً بعد زواج دام 16 عاماً كانت الزوجة الإيطالية «ديسيرية» أو «أمينة حالياً» تعامل زوجها محمد جمال، معاملة مثالية تماماً، وتأقلمت على حياتها الجديدة معه في محافظة الفيوم، لكن الحياة لم تسرِ دائماً بحلوها للزوجين، بعدما تركته وأخذت أطفالها الثلاثة واختفت هي وأمها تاركةً الزوج يعاني فراق أبنائه منذ شهور وحتى الآن يحاول جاهداً استرجاع علاقته بزوجته إلا أن وصوله إليها يكاد يكون مستحيلاً.

سبب تغير «أمينة» المفاجئ

«كره أمها لينا والضغط اللي بتضغطه على أمينة عشان تبعد عني هي والأولاد زود تعبها النفسي، مش بس كدا هي بتبعدهم عني عشان تستغل الأطفال وتاخد مساعدات ليهم من الحكومة» حياة الزوجين التي كانت يضرب بها المثل في السعادة والتفاهم وحب أمينة لزوجها تغيرت تماماً في الشهور الأخيرة، بعدما استطاعت والدتها «لورينا» السيطرة عليها واستغلال الأطفال في جلب مساعدات من الحكومة الإيطالية بسبب فقرها وحاجتها للمال حتى إنها طلبت منه أن يدفع لها مبلغاً مالياً كل شهر لكن بدون رؤية الأطفال، حسبما روي الزوج محمد جمال لـ«الوطن».

«زوجتي مهربتش هي سابت البيت وأخذت الأولاد وراحت لأمها وبعد محاولات كتير أن أوصلها رافضة تماماً ومعاملتها معايا اتغيرت» نهاية أكتوبر كانت بداية تفكك الأسرة بالنسبة لمحمد الذي تركته زوجته بعد سيطرة أمها عليها بسبب حقدها ورفضها لزواجها منه، أخذت أطفالها الثلاثة معها تاركةً الابن الرابع في شوارع إيطاليا عندما رفض الذهاب معها إلى جدته، كانت وصية جدتها له قبل موتها إبعاد أمينة عن أمها لأنها سوف تدمر حياتها وقد كان، اختفت أمينة وكل محاولاته معها انتهت بالفشل حتى لجأ للقنصلية المصرية للتدخل ومحاولة إعادة الأطفال على الأقل.

الخوف على الأبناء ومحاولة استعادتهم

«أنا خايف امشي في إجراءات الطلاق قانونياً ولادي يتاخدوا مني ومش عارف أبلغ الشرطة عشان كدا» بعد استغلال الأولاد لكسب المعونات المادية من الحكومة الإيطالية تحاول جدتهم استغلالهم مرة أخرى في امتلاك شقة للعيش فيها لأن القانون يسمح لمن بحوزتهم أطفال بامتلاك الشقق المهجورة الذين يعيشون فيها أما غير ذلك يطرد المستأجر، مكاسب كثيرة تخطط الجدة للحصول عليها من وراء الأطفال إلا أن محمد يحاول جاهداً الحصول على أطفاله مجددا وضمها لحضنه بعيداً عن لعبة جدتهم القذرة وبعد طلاقه لأمهم شرعا، وبعد حديثه مع القنصل المصرية «سماح عبدالمنعم» وعدته بمحاولة الوصول إلى أمينة لإقناعها بالعودة في حين أن أمها منعتها من الخروج والزيارة وحتى هاتفها أخذته منها.