قالت عزة فهمي، مصممة الحلي المصرية العالمية، إن تلقيبها بفنانة يشعرها بالحرية «كأني طايرة»، بينما لقب المصممة فهو بمثابة موضوع لها برنامج من شركات بغرض تجاري، «الموضوع ده حلو وكل حاجة، بس ساعات المصمم بيبقى عاوز يتجنن، وفي الحالة دي مش بيحب يتجنن، وأنا بحب أتجنن، وحاسة إني في مرحلة لازم أبقى الفنانة بقى».

الفرق بين الفن والتصميم

وأضافت «فهمي»، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة « on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن كل قطعة يجرى تصميمها لها رسالة على حسب «المود»، وتكون رسالة ثقافية.

وتابعت: «لما عملنا المجموعة الفرعوني قعدت أقدم رجل وآخر رجل لأن خوفت من كتر ما الفرعوني اتعامله كوبي بسيط ومتواضع جدًا فمكنتش عاوزة أتقارن بأي حد، إحنا مش بنعمل كوبي إحنا بنعمل إلهامات».

8 سنوات لدراسة الفرعونية

وواصلت المصممة العالمية: «كنت خايفة من أجدادي، بإني لو معملتش حاجة على المستوى ده هبقى زعلانة من نفسي، 8 سنين أدرس فرعوني عشان أطلع حاجة مفيهاش غلطة».

واستكملت: «متقدريش تدخلي السوق العالمي إلا لو أنتي جاهزة، تعملي التصميميات من غير غلطة وخفيفة، فيه قواعد عشان تعمليها هتاخدي طريق طويل عشان توصلي للمرحلة دي».

وواصلت قائلة: «كلمة حب للشغلانة بتاعتي تقليل من قدر علاقتي مع الحلي، الناس المحظوظين اللي في الدنيا اللي لقوا شغلانة يحبوها بالشكل ده، فيبدعوا فيها، الواحد لو محبش شغله ميبدعش فيه».

كتابة المذكرات

وعن كتابة مذكراتها بعد 50 عاما من العمل، قالت: «جاتلي تعليقات كتير كل ما أحكي حكايتي، إني أشتغل صنايعي في خان الخليلي أنا شخصيا شايفة دلوقتي إنه الطريق الوحيد اللي أنا أتعلم صانعة، وصحابي قالولي دي تجربة لازم تتقال، عاوزة أقولها للشباب البادئين مشروعات، عاوزة أقولهم مستعجلوش والسكة طويلة، لو عاوز يبقى مستواك كويس، ومخفش إنك تقع ودايما اتعلم هتقابل مشاكل، لازم يعرفوا إن المشوار طويل».