كتب: هبة سعيد -
09:04 م | الثلاثاء 30 نوفمبر 2021
الأنيميا مرض يصيب الكبير والصغير، ولكنها قد تسبب قلقًا وإزعاجًا كبيرًا لدى الأمهات عند إصابة أبنائهن بها، إذ تعد من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال، فتظهر عليهم أعراض الإرهاق والإعياء الشديدة ونقص التركيز والنوم لفترات أطول، لذا تواصل «هن» مع استشاري مناعة لمعرفة أسباب إصابة الأطفال بمرض الأنيميا، وطرق علاجها.
تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري المناعة والتغذية في تصريحات خاصة لـ«هن» إنه يمكن للأمهات معرفة إذا كان الطفل مصاب بـ الأنيميا أم لا عن طريق اتباع ما يلي:
- عند فتح عين الطفل وشدها برفق لأسفل، إذا كان لون الجزء السفلي ذات درجة فاتحة عكس اللون الطبيعي الأحمر.
- عند ظهور اللون الفاتح على الشفاه من الداخل.
- قضم الأظافر باستمرار.
- شحوب في الوجه.
- إرهاق دائم من أقل جهود.
- ضربات قلب زيادة.
عند ظهور تلك الأعراض يلزم عمل التحاليل اللازمة لأخذ العلاج المناسب وتعويض النقص الذي يواجه الجسم، حيث نصحت استشاري المناعة بضرورة التنوع في الطعام وخاصة الخضروات، كذلك الحفاظ على تناول البروتين الحيواني والنباتي، وحث الطفل على شرب المياه بشكل منتظم لتحسين أداء الجسم للقيام بالعمليات الفسيولوجية، وعلاج الأنيميا.
وشددت «نهلة» على الامتناع تمامًا عن تناول الشاي والقهوة واستبدالهما بمشروب الينسون، الكاكاو الخام ولكن بمقدار كوب أو اثنين فقط خلال اليوم، وإضافة السبانخ والبقدونس إلى النظام الغذائي للطفل، كما يمكن استخدام عصير الليمون على الكبدة حتى يمكن الطفل الاستفادة الكاملة من عناصرها.
ونبهت الطبيبة على ضرورة عمل الفحوصات الطبيبة للطفل بشكل دوري كل 6 شهور وعند ظهور النتائج تؤكد نسبة معدل الأنيميا في جسم الطفل، يلزم أخذ العلاج الطبي الذي يحدد من قبل الطبيب بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية المهمة.