أحيانا يلجأ الطفل إلى تقليد زملائه في السلوكيات الخاطئة، بسبب الإسراف في عقابه ما يدفعه لتفريغ وتنفيس غضبه بأي سلوك خاطىء، ومن ضمن تلك السلوكيات الخاطئة السرقة، وتوجد أسباب عدة تدفع الطفل إلى السرقة، ولا تتمكن الأم من التعامل معها.

أوضحت الدكتورة مها حمدي، معلمة تربية إيجابية، أن الدافع وراء لجوء الأطفال للسرقة عدة أسباب منها تعرض الطفل للإهانة والضرب مما يرغبه في الانتقام لمضايقه والديه، السبب الثاني تعرضه للمضايقات من زملائه، أو الغيرة بسبب توجيه الاهتمام للشقيق الأصغر.

وأضافت «مها» خلال استضافتها في برنامج «هي وبس»، أن رغبة الطفل في لفت الانتباه يدفعه للسرقة، كذلك ممارسة العنف أمام الطفل تدفعه لاتباع السلوكيات الخاطئة، إلى جانب الرغبة في تقليد الغير.

علاج السرقة عند الأطفال

توجه الأهل لطبيب متخصص.

اهتمام الآباء بأطفالهم.

البقاء على الاتصال بالطفل دائما.

مواجهة الطفل بوضوح بالخطأ المرتكب.

الحفاظ على الهدوء.

مسامحة الطفل على أفعاله الخاطئة.

البقاء على اتصال بالطفل دائما.

مدح صدق الطفل. 

مدح الطفل عند قول الصدق ومحاولة تغير سلوكه يساعده على الاستمرار في تعديل سلوكياته.

التحلي بالحكمة والمهارات الإنسانية والوجدانية التي تشعر الطفل بالأمان والاستقرار.

إبعاد الطفل عن الخلافات الأسرية وإقامة علاقة يغلب عليها الحب والتفاهم والثقة والدفء الأسري.

محاولة احترام خصوصية الطفل وحقه في تملك بعض الأشياء والتصرف فيها مع المتابعة والتوجيه وحثه على احترام ممتلكات الغير والحفاظ عليها.

غرس الثقة بالنفس والتقدير الإيجابي للطفل وتجنب العقاب البدني الذى يفقد الطفل ثقته بنفسه وقدراته ومهاراته البدنية والعقلية ويدفعه للقيام بسلوكيات خاطئة منها السرقة.