رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

ما حكم تخزين الحبل السري للمولود لاستخدامه في علاجه؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: ندى نور -

02:55 م | الثلاثاء 30 نوفمبر 2021

أرشيفية

خلال فترة الحمل يوفر الحبل السري العناصر الغذائية والأكسجين للطفل، وبعد الولادة يتم ربطه وقصه، ولكن في بعض الأحيان تريد الأمهات الاحتفاظ به لاستخدامه لاحقا.

وفي سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، جاء في نص السؤال: «هل يجوز تخزين الحبل السري للمولود لاستخدامه فيما بعد في علاجه؟».

دار الإفتاء توضح حكم تخزين الحبل السري لاستخدامه في العلاج

وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، بأنه «يجوز شرعًا تخزين الحبل السري لاستخدامه فيما بعد في العلاج، بشرط أنَّ يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة».

ونوهت بأنه يمكن تخزين الحبل السري أو المشيمة للحصول على الخلايا الجذعية منه وتنميتها، لاستخدامها فيما بعد في العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة، بشرط أن يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة بأي حال، وبدون مقابل مادي مطلقًا.

ويعتبر الحبل السري أحد أهم مصادر الخلايا الجذعية، وقد اعتاد الناس على التخلص من الحبل السري للجنين أو دفنه قبل اكتشاف الخلايا الجذعية أو إمكانية استخراجها منه، وقد ثبت أنَّ هذه الخلايا تساعد في علاج كثير من الأمراض المستعصية.

وتابعت: كما يمكن استخدامها في التعويض عن أعضاء كاملة تالفة في الجسم، وهي لا تحمل الصفات الوراثية، فلا يكون فيها شبهة اختلاط للأنساب ولا صعوبة في العلاج حتى مع الغير، ومن المقرر شرعًا جواز عمليات نقلِ وزرع الأعضاء البشرية من الإنسان بالشروط التي حَدَّدها العلماء لذلك؛ فهي من الوسائل الطبية التي ثبتت فاعليتها في العلاج بإذن الله تعالى للمحافظة على النفس، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحي بالشروط التي حددها العلماء لذلك، فتكون الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري من باب أولى؛ لأنها تتحقق فيها هذه الشروط وليس فيها ضرر على الإنسان.