يمر المرء في حياته بكثير من الابتلاءات، كنوع من الحكمة يقتدي بها في حياته، إذ يلجأ الإنسان خلال فترة الضيق للخالق لرفع البلاء والتخفيف عما أصابه من شر، وهو ما ورد إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المواطنين حول طرق رفع البلاء. 

الصدقات لرفع البلاء

وتضمن السؤال الذي جاء لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، الآتي:«هل حقا الصدقات ترفع البلاء؟»، ليرد عليه أحد الشيوخ بـ«الإفتاء»، قائلا: «من أعظم أسباب رفع البلاء الصدقات، وأعظم أسباب الشفاء الصدقة، مش معنى كدة أن مش الدوا اللي بيعالج، ولا الإنسان مياخدش دوا، لا الدوا هو اللي بيعالج، ولكنها الصدقات من الأسباب الروحانية».

فوائد الصدقات

وعددت الإفتاء فوائد الصدقة الكبيرة، «الصدقات لا ترفع البلاء وحسب وإنما داووا مرضاكم بالصدقات، الصدقة من أسباب الشفاء، والصدقة من أسباب دفع البلاء، والصدقة أيضا من أسباب الستر». 

وروى شيخ الإفتاء موقف عن أحد الصالحين الذين تأثروا بالصدقات التي دفعها، قائلا:«ومن ضمن القصص التي تروى أن الملك حسن ملك المغربي رحمة الله عليه، تعرض لحوادث اعتداءات كثيرة جدا والغريب أنه نجا منها كلها فقال بعض الصالحين من أهل الله إن نجاته من حوادث الاغتيالات الكثيرة دي أنه كان كثير الصدقات».

واختتم شيخ الإفتاء قصته عن فضل الصدقات، «رجل بيتصدق ومحسن كتير فقال الصالحين إنه نجا، لأنه بيتصدق كتير، بيعطي يمين وشمال لله، كان رجل معطاء فربنا ساترها معاه، لأن الصدقات عصمة من البلاء».

جدير بالذكر، إن دار الإفتاء المصرية، تحرص على التواصل مع المواطنين بشكل دوري، من خلال الرد على الأسئلة التي ترد إليها عبر فيديوهات على موقع «يوتيوب»، وكذلك عبر خاصية «لايف»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيبسبوك»، لتعم الفائدة على الجميع.