لم يتخيل العروسان أن أجواء احتفالات «طريق الكباش» التي شهدتها مدينة الأقصر، أمس، ستضفي بهجة مضاعفة على سعادتهما، بعد خضوعهما لجلسة تصوير على كورنيش النيل بالأقصر، حيث تفاجآ بأنه كان فارغا تماما، ليركضا عليه في سعادة وانطلاق. 

ركض ولعب على كورنيش الأقصر 

العروسان استغلا الأجواء التي شهدتها مدينة الأقصر، أمس، التي تزامنت مع حفل افتتاح طريق الكباش، وقررا أن يستمتعا على طريقتهما الخاصة بالركض والتقاط الصور، أثناء وقوفهما بشارع كورنيش النيل، بعد خضوعهما لجلسة تصوير، بحسب ما  قاله العريس أحمد عبد العاطي، الذي شارك خطيبته لحظات سعيدة قبل بداية الخطوبة التي أقيمت في أحد الأندية.

أحمد وخطيبته، ظهرا وهما يرتديان ملابس الخطوبة، وتولى أحد الأشخاص التقاط الصور لهما، وهما في طريقهما إلى القاعة المخصصة للأفراح بأحد النوادي الشهيرة بالأقصر، «بعد ما خلصنا تجهيزات الفرح كنا على شارع الكورنيش وكان فاضي ومفيش غيرنا، وقررنا إننا نستغل الموقف لأنه مش بيتكرر كتير».

العريس: خدنا راحتنا لوحدنا

«الفرصة كانت جميلة والطريق كان مقفول وخدنا راحتنا ولعبنا»، يقول أحمد عبد العاطي، 23 عامًا، الذي أكد خلال حديثه لـ«الوطن» أنه يعمل «سكيتر» واستغل معرفته بممارسة رياضة التزلج، وحالة الفراغ التي شهدها طريق كورنيش النيل، وتشارك مع عروسه الركوب على «سكيت بورد»، وقررا أن يلعبان لعبته المفضلة: «الخطوبة كان فاضلها شوية وهتبدأ وكنا مخلصين سيشن التصوير ولحظتها لقينا الكورنيش فاضي وقررنا نستمتع».

واستضافت مدينة الأقصر، مساء الخميس، حدثا استثنائيًا، يتمثل في إعادة إحياء طريق الكباش، الذي يمتد بين معبدي الأقصر والكرنك، المعروف بطريق الكباش، وهي خطوة وثقتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وتأهبت المدينة قبل الحدث، الذي بدأت فعالياته في تمام الساعة السابعة والنصف مساء أمس، ومثل الحدث اهتماما كبيرا للمصريين، برؤيتهم عظمة الأجداد، ما يشير إلى اهتمام الرئيس السيسي، باستعادة الروح المصرية القديمة، بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري، تنفيذها في كل أنحاء مصر في مزج بين إنجازات الماضي والحاضر.