كتب: نرمين عزت -
09:06 م | الثلاثاء 23 نوفمبر 2021
يعد الصداع من الحالات الشائعة التي تصيب معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم اليومية، ويسبب قلة التركيز وفقدان القدرة على ممارسة الحياة اليومية والعملية بسبب الألم الشديد الذي يسيطر على الرأس والوجه وقد يتسبب في ألم في الجسد، هذه أعراضه الشائعة التي يمكن علاجها ببعض الأدوية والمسكنات، إلا أن بعض أنواع الصداع لا يمكن علاجها بالمسكنات ويجب زيارة الطبيب فوراً، حسب موقع «Cleveland Clinic».
تتعدد أنواع الصداع فتصل إلى 150 نوعًا من الصداع ويعد من أكثر الحالات شيوعًا حيث يصيب 75% من البالغين وتؤثر سلباً على الحياة العملية، حيث يفقد الشخص التركيز عندما يصاب بأعراض الصداع التي تختلف بين الحين والآخر من حيث شدتها، وينقسم الصداع إلى «أساسي وثانوي».
الصداع الأساسي لا يتطلب الرجوع إلى طبيب ويتمثل في «الصداع النصفي، الصداع العنقودي، الصداع اليومي المستمر»، أما الصداع الثانوي فذلك يرتبط بحالات مرضية تحتاج إلى استشارة طبيب والتي منها «مرض الأوعية الدموية في الدماغ، العدوى، ارتفاع ضغط الدم، احتقان الجيوب الأنفية وغيرها».
هناك بعض أنواع الصداع التي تصحبها بعض الأعراض الجانبية مثل الدوخة وصعوبات الكلام، فقدان التوازن المفاجئ، النوبات، التشويش الذهني، صعوبة في الرؤية، تلك الأعراض إذا أتت بصحبة أعراض الصداع يجب التواصل مع الطبيب فوراً لأنها تعد حالة مرضية، ومن المهم معرفة كيفية تشخيص الصداع بشكل صحيح حتى يمكن البدء في العلاج.
بعد زيارة الطبيب سوف يشخص بعض الأمراض التي قد تسبب الصداع والتي أغلبها يكون الآتي:
- ضعف العضلات وتنميلها.
- قلة النوم والتعب المفرط.
- مشاكل الرؤية.
- الحمى والدوخة.