أحيانا تشعر الزوجة بالصدمة من أفعال زوجها، التي تثير الشكوك تجاهه، خاصة عندما يلجأ إلى الكذب ويداوم عليه كمنهج في تعامله معها، بهدف تبرير مواقف خاطئة أو إنكار سلوكيات وأحداث مثبتة، لتهتز علاقتهما وتزداد الخلافات بينهما، قبل أن يبدأ الرجل في مراجعة نفسه لإنقاذ حياتهما معا، ويحاول التفكير في طرق لكسب ثقتها من جديد، ساهم في ذكر بعضها موقع «very well mind» الأمريكي المتخصص في الأمور الحياتية.

كيفية إعادة بناء الثقة مع الزوجة

التوقف عن الكذب

ما يزيد شكوك الزوجة، الاستمرار في الكذب والإنكار، فعند الرغبة في بناء العلاقات من جديد، يجب عليك التوقف فورا عن الكذب، لتحقيق الثقة المتبادلة بينكما.

الصبر والاعتراف بالخطأ

على الزوج أن يكون صبورًا أثناء فترة استعادة الثقة لدى الزوجة، فالارتياب وعدم الثقة، من ردود الأفعال الطبيعية، لأي شخص عندما يكذب شخص عليه آخر، وهنا إعادة بناء الثقة يحتاج لبعض الوقت، لذلك فالخطوة الأولى يجب أن تكون الاعتراف بالخطأ والتعهد بعدم تكراره، ومن المتوقع أن يسيطر على الزوجة الكثير من المشاعر المتضاربة، وهذا من أمر طبيعي.

لا تجعلها تشعر بالوحدة

تهتز ثقة الزوجة عند تعرضها للخيانة، لذلك تشعر الزوجة بعدم التقدير، أو أنها تفتقر لأشياء، لذلك يجب إبطال هذه المشاعر، بجانب إقناعها بأن ذلك لن يتكرر مجددا، وألا تجعلها تشعر بالوحدة.

تقدير الزوجة 

اسعى دائما إلى تقدير الزوجة قلبًا وعقلًا، فبإمكان المجاملات أن تساعد على تخفيف جرح الثقة بالنفس، إذ يمكن طمأنة الزوجة بالكلمات التي تساعد على ذلك، والاعتماد على الأفعال أكثر من الأقوال، لذلك يجب إظهار الحب.

الوضوح

كلما أظهر الزوج قدرا من الوضوح، قل شعور الزوجة بعدم الثقة بنفس القدر، ما يساعد على تقليل مخاوفها وقلقها، من خلال إخبارها بما تفعله وطمأنتها، ومعرفة كل خطواتك للأماكن التي تتجه إليها، حتى تتحرك بقوة نحو إعادة بناء الثقة من جديد.

استغلال الفرص لتجديد العلاقة

من الأمور التي تقلل من المشاعر السلبية في قلب الزوجة، هي محاولة تجديد العلاقة بأفعال جديد، واستغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق تلك الخطوة.