كتب: ندى نور -
01:46 م | الجمعة 12 نوفمبر 2021
تشعر الأم أحيانا بالإحباط بسبب روتين الحياة اليومية، الذي تقوم خلاله بنفس المهام، دون أن تسمع من الآخرين كلمة امتنان، تساعدها على الاستمرار بطاقة أكبر، وتعينها على مواجهة مشاغل الحياة ومتطلباتها، التي تتزايد كل يوم، وتشكل ضغوطا وتوتر وقلق، يؤثر على صحتها وتوازنها النفسي، وهنا تبدأ السيدات في البحث عن عوامل تساعدا على الشعور بالسعادة، دون انتظار الحصول عليها من الآخرين.
قدمت داليا نبيل اللايف كوتش، روشتة السعادة في مواجهة تفاصيل الحياة اليومية، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، مؤكدة في البداية، أن 70% من سعادة الأم، لا بد أن تخرج من داخلها، لتستمر طويلا دون الشعور بالإحباط.
وأضافت أن الأم، يجب أن تركز في النظر إلى مميزات المعيشة والأشياء الإيجابية التي تتمتع بها، مع ضرورة وجود نظرة إيجابية في كل الأمور الحياتية، تكون بمثابة حائط صد في مواجهة هجمات الشعور بالحزن المفاجئة.
وقبل أن تطرح نصائحها لتحسين الصحة النفسية، شددت داليا نبيل، على ضرورة التصدي إلى الأشياء المحبطة، التي تزيد الشعور بالحزن، وتغيير النظرة تجاهها، لتقبل الموقف، والابتعاد عن المقارنات، التي تزيد الأعباء على الأمهات.
التطوع وتخصيص جزء من الطاقة، لمساعدة شخص آخر، مما يساعد على الشعور بارتياح من خلال العطاء.
على الأم تعلم كيفية التعامل مع القلق، عن طريق ممارسة الرياضة، أو اللعب مع الحيوانات، إذا كنت من هواة الحيوانات أو التأمل.
يعتبر التغيير في بعض التفاصيل البسيطة، من الأمور التي تساعد على عدم الشعور بالرتابة والملل، مثل التخطيط لرحلة أو تجربة مطعم جديد، أو تعليق بعض الصور.