صورة سيلفي فتحت نيران من الانتقادات وسيل من الغضب والتعليقات الحادة، تجاه عارضة الأزياء الأمريكية جين ريفيرا، التي وقفت أمام نعش والدها المتوفى، توثق تلك اللحظة عبر هاتفها المحمول، ومن ثم تشاركها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام».

«الفراشة تطير بعيدا.. أبي كنت أعز أصدقائي، إلى حياة جديدة»، كانت تلك الكلمات التي دونتها عارضة الأزياء على الصور الفوتوغرافية، التي التقطتها من أمام نعش والدها المتوفى قبل دفنه، ونقل جثمانه لمثواه الأخير.

ابتسامة وصور سيلفي مع النعش

تبلغ عارضة الأزياء الشهيرة 20 عاما، وشوهدت في مجموعة من الصور التي التقطتها مع نعش والدها مبتسمة، وترتدي فستان أسود بأكمام طويلة وجوارب، تؤدي حركات تعبيرية بيديها، وإيماءات لا تناسب الحدث.

تعليقات وانتقاد وتهديد 

متابعو عارضة الأزياء، انتقدوا تصرفاتها غير المسبوقة، وبدأوا في نعتها بالعديد من الألفاظ، مثل «الحقيرة وغير المحترمة»، كونها حولت جنازة والدها المتوفى إلى جلسة تصوير، إذ كان من بين التعليقات التي كتبها أحد الأشخاص، الذي كان على صلة أو سابق معرفة بوالدها الطبيب البيطري: «ما قمتي به ليس رائعًا يا جين، كان والدك طبيبا بيطريا مرموقا».

وطالب أحد المتابعين، بضرورة حذف الصور غير الإنسانية، التي لا تقدر حرمة الموتى، قائلًا: «يا جين، احذفي هذه الصور، واعتذري عن افتقارك إلى حسن التصرف، وإلا سأتوقف عن متابعتك، وآمل أن يفعل الآخرون نفس الشيء».

«انستجرام» يغلق حساب عارضة الأزياء

رد فعل موقع «انستجرام»، كان قويا وحاسمًا تجاه عارضة الأزياء، إذ قررت الإدارة غلق حسابها، بعد كثرة البلاغات عليه، والمطالبات المستمرة بإغلاقه، كعقاب على التصرف غير الإنساني، التي أقبلت عليه عارضة الأزياء الأمريكية.

يذكر أن عارضة الأزياء جين ريفيرا، من ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، وتعد إحدى مشاهير «السوشيال ميديا»، خاصة موقع الفيديوهات «تيك توك»، إذ اكتسبت شعبية كبيرة، خلال الفترة الماضية.