رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

الكرسي المتحرك يعرض «شريف» للتنمر من السائقين في 4 شهور: «بيخافوا على العربية»

كتب: غادة شعبان -

08:59 ص | الإثنين 01 نوفمبر 2021

شريف إلهامي

4 أشهر مضت على واقعة التنمر بالشاب «شريف إلهامي»، الجليس على كرسي متحرك، من قبل سائق يعمل لدى إحدى شركات النقل الخاصة، التي تعمل بنظام التطبيقات الإلكترونية، الذي رفض نقله واستكمال الرحلة عقب وصوله إلى الموقع الذي يتواجد به، إلى إحدى الصالات الرياضية بمنطقة التجمع، مطالبا إياه بتحمل غرامة الإلغاء، ليخرج الشاب للحديث عن الواقعة، ساردًا الكواليس.

تحدث الشاب العشريني عن كواليس واقعة التنمر وما حدث له مع سائق الشركة الخاصة، قبل 4 أشهر، ورد الفعل والاجراءات التي اتخذتها الشركة مع السائق، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معه.

«الوطن» تواصلت مع شريف إلهامي، لمعرفة التطورات التي حدثت معه، عقب حالة التنمر التي تعرض لها، لتكن المفاجأة أنه تعرض لحالة شبيهة، لكن مع سائق من شركة نقل خاصة أخرى.

خاف على العربية تتجرح

«خاف على العربية تتجرح، وبعد الكرسي برجله بعيد عني»، هكذا تحدث الشاب العشريني، عن كواليس التعرض لواقعة أخرى من سائق تعامل معه بأسلوب غير لائق، حينما كان يستقل العربة للدخول بها لبدء الرحلة.

تابع الشاب العشريني، الجليس على كرسي متحرك، حديثه لـ«الوطن»، قائلًا: «بقعد جنب الكرسي جوه العربية، وبمسك في مقبض الباب وبحط رجلي وبنط، راح هو شايله برجله رجع الكرسي، كان ما بيني وبين الأرض هوا، لما دخلت العربية قولتله انت ازاي تعمل كدة قالي خايف على العربية تتجرح».

تبدلت ملامح وجه السائق، بعدما تحدث معه «شريف» عن الموقف الذي بدر منه: «وشه قلب وكان متعصب وطول الطريق بيبص على الشنطة وقبل ما أنزل قولتله كنت بحب الشركة دي وهتخليني محبهاش وروحت ماشي».

اقتراحات من الشاب لذوي القدرات الخاصة

اقترح الشاب العشريني العديد من الأمور لحل أزمة ذوي القدرات الخاصة اقتداءًا بما يحدث في الدول الأوروبية، لمساعدتهم على حرية التنقل في الشوارع والطرقات، دون مساعدة من الغير، وحتى لا يكونوا عُرضه للتنمر وسماع العبارات غير اللائقة، قائلا: «لازم نعمل حاجات خاصة لذوي القدرات الخاصة، عايزين الطرق تساعدنا إننا نمشي في الشارع، وكوبري أو خطوط مخصصة لينا، تبعدنا عن المخاطر ومنضطرش لطلب المساعدة من حد».

كان الشاب العشريني، شريف إلهامي، الذي يدرس في كلية التجارة بإحدى الجامعات، تعرض لحادث قبل 5 أعوام جعله جليسا على كرسي متحرك.