تهوى الإناث رؤية الفراشات وتربيتها إذ يجتمع فيهما سمات مشتركة وهي الرقة والدلال والجمال أيضًا، فالأنثى دائمًا جميلة كالفراشات، وتتنوع أسماء الفراشات مابين:«الطاووس، البومة الضخمة، السيدة الملونة، الحمراء، المبخرة، الجناح الأصفر الكبيرة، صقر الفيل»، لكل منها بيئتها المختلفة، أما الملقبة بأطلس فهي واحدة من ألطف وأكبر الفراشات في العالم، ولا يقوم بتربيتها إلا القليل، نظرًا لأن موطنها الأصلي هو الغابات الاستوائية فتحتاج إلى مناخ ملائم لها، وبيئة تشبه بيئتها الأصلية.

السيدة أنجا وعلاقتها بالفراشه أطلس

«أنجا» سيدة أربعينية، تهوى تربية الفراشات وتعشق رؤيتهم، لذلك قامت بشراء العديد من الفراشات لتعتني بهم في منزلها الموجود في ألمانيا، منذ عامين، وقبل جائحة كورونا.

فراشة «أتاكوس أطلس» من أهم الفراشات الموجود بصحبة «أنجا» دائمًا، فمن كثر حب الفراشات لها تقف على وجهها دون خوف أو حتى تفكر في الهروب، لأنها تعتني بهم وتقدم لهم الحب والحنان الذي يحتاجون إليه.

وتوافد إليها خلال الفترة الماضية، العديد من الفتيات لرؤية فراشاتها واللعب معهم، بينما تعامل الفراشات الزائرين بلطف وتقف على أجسادهم بسهولة واطمئنان.

معلومات عن الفراشة أطلس

الفراشة أطلس من أكبر أنواع الفراشات في العالم، موطنها الأصلي الغابات الاستوائية وجميع أنحاء آسيا، لها أجنحة بنية مائلة للحمرة يبلغ طولها من 25-30سم، يعود سبب تسميتها بذلك إلى الرسومات الموجوده على جناحيها والتي تشبه خريطة العالم.

تبدأ حياة فراشة الأطلس بحجم صغير ثم تكبر في الحجم إلى أن تصبح أضخم الفراشات، تتعذي على قشر البيض وأوراق الأشجار الحمضية والجوافة والقرفة.

عندما تتعرض الأطلس للهجوم تدافع عن نفسها باستراتيجية دفاع مميزة، تعتمد على التهديد إذ تحتوي على نتوءات شوكية في جناحها، وسائل الأبيض تفرزه عند الهجوم، رغم شكلها المخيف إلا أنها لطيفة جدا وملفتة للأنظار، وفقًا لشبكة تلفزيون العربية.