معظم الفتيات محبة للتزيين ووضع المكياج بشكل دائم، لاعتقادهن أنه يجعلهن أجمل، وعادة ما يلجأن إلى استخدامه في سن المراهقة بكثرة، ليكون أساسيا في الخروجات اليومية، سواء أثناء الذهاب للنادي أو التنزه أو حتى تلقي الدروس، دون دراية منهن إذا كان له مخاطر نفسية أو ضررا للبشرة؛ فقط يلبين شغفهن بالظهور بأجمل إطلالة ممكنة.

فطرة البنت التجميل

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ«هن»، إن فطرة الفتاة تفرض عليها أن تكون جميلة وجذابة، وعادةََ ما يكون سن المراهقة هو الشرارة لتلك الفطرة.

ويضيف استشاري الطب النفسي، أن التقليد يلازم كثير من الفتيات في تلك المرحلة أيضََا، وأن كل ما تراه أي فتاة في محيطها أو من الأم أو الأقارب، وتشعر أنه يُظهر جمالها، تفعله دون تفكير، لأنها فطرة بداخلها، وكل ما تفعله أنها تقوم بتنشيطها.

ونصح فرويز، الأم بمصاحبة البنت في سن المراهقة، لأنها فترة الشغف وحب التجربة، بحيث لا تمنعها بدون توضيح «أنها صغيرة، وأن المكياج يُوضع لجذب الانتباه، وهذا غير لائق لسنها»، لأنه في حالة الشدة والحزم دون إفهام، يتسبب في ضرر نفسي، كازدواجية أو صراع داخل البنت، وفي لحظة تمرد معينة ستفعل بعيدا عن البيت ما تريد.

هل يضر المكياج البشرة؟

تؤكد الدكتورة إيمان سند، طبيبة الجلدية في تصريحات خاصة لـ«هن»، إنه لا يوجد أي ضرر من استعمال المكياج، بشرط أن يكون مصنوع بجودة جيدة، وعلى العكس تمامََا إذا كانت صناعته غير متقنة، فإنه يسبب الضرر للبشرة، كانسداد المسام، إذ يؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب والروؤس السوداء، خاصةََ في الذقن والأنف.

ونفت طبيبة الجلدية، وجود ماكياج صحي وغير صحي، مشددة على أن الأمر يتوقف على الجودة وطريقة الإستعمال، إذ يجب وضع كريم حماية للبشرة قبل المكياج.