كتب: آية أشرف -
10:50 م | الخميس 28 أكتوبر 2021
ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الجيم، أمر تعتاده الكثير من الفتيات، خاصة ممن تبحثن عن القوام الممشوق، والوصول للوزن المناسب، والجسم الرياضي المميز، ولكن بعيدا عن الجسم المثالي الذي يعد حلم الفتيات، هناك من ترغب في بناء العضلات لتنافس الرجال وتصبح من أبطال كمال الأجسام، ما يدفعها لاتباع العديد من الأمور والخطوات للوصول للعضلات المطلوبة بشكل أسرع ودون مجهود طويل، دون النظر لما قد تتعرض له من مشكلات صحية إذا اتبعت خطوات خاطئة.
واحد من أبرز الطرق التي تتبعها الفتيات لبناء العضلات، هي تناول الهرمونات المحفزة للعضلات، وهي هرمونات الذكورة «التستوستيرون»، وهو الهرمون الرئيسي لدى الذكور لنمو الخصائص الجنسية وتعزيز الخصوبة، ويساعد في زيادة كتلة العضلات والعظام ونمو شعر الجسم.
وحذر الكابتن أيمن السركي، مدرب اللياقة البدنية، من هذا الأمر الخطير، مؤكدا أن الاعتماد على تلك الهرمونات تقلل تماما الهرمون الأنثوي «الإستروجين»، المسؤول عن خصوبة الإناث وتعزيز الخصائص الأنثوية، «العضلات كدة بتستبدل هرمونات الأنوثة بهرمونات الذكورة».
وتابع «السركي» خلال حديثه لـ«الوطن» في بث مباشر: «طبعا كدة مفيش خصوبة ونسبة الحمل والإنجاب عندها صفر».
وأشار مدرب اللياقة البدنية، إلى بعض التمارينات التي تناسب الجنسين، مثل حمل الأوزان لكنها تختلف بحسب طبيعة الجسم وتكوينه وشكله، وأيضاً تمارين الاسكوات التي تقوي وتبني عضلات القدمين للرجال، لكنها تحدد مظهر جسد النساء وتجعله أكثر أنوثة وجاذبية.
في هذا الصدد، أكد الدكتور عمرو عباسي، أن الهرمونات الذكورية لها مخاطر كارثية على السيدات، تعيقهم من الإنجاب، وتسبب تأخر الحمل لفترات طويلة جدًا.
وأشار طبيب النساء لـ«هُن» أن الأمر يسبب العديد من المشكلات الأخرى، وهي:
ظهور أعراض ذكورية، كتغير نبرة الصور كي يصبح أكثر خشونة.
ظهور شعر زائد في الجسم
اضطراب في الدورة الشهرية
ظهور حب شباب
تقليل الدهون الطبيعية في الجسم
زيادة الشهوة الجنسية
تغير شكل تكوين الجسم