رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رحلة صعود «ياسمين» من موهبة مدفونة إلى واقع يتحقق: «مصممة أزياء على قد الإيد»

كتب: نرمين عبد العزيز -

11:57 م | الإثنين 25 أكتوبر 2021

ياسمين وأسرتها

«التوليفة الذكية للنجاح في المستقبل».. استراتيجية سارت عليها أسرة «ياسمين» لتنمية موهبة وليدة في ابنتهم، التي عشقت منذ الصغر تفصيل الملابس، فجذبت انتباه أسرتها لها، لتبدأ تبادل الآراء حول كيفية تنمية موهبتها، لتصبح مصممة أزياء بتكاليف بسيطة.

بداية حلم ياسمين مع التفصيل

ياسمين مجدي، 25 عاما، فتاة تحمل الكثير من الطموح بداخلها، بدأت مشوارها في المرحلة الابتدائية عندما كانت تحب تفصيل الملابس لعرائسها، ليلاحظ ذلك أسرتها وهم في سعادة بسبب ما كانت تحمله ياسمين من موهبة عظيمة رغم صغر سنها، تشاورت أسرة ياسمين حول ما يمكن أن يفعلوه لكي يدعموها وتنمو موهبتها.

تحكي «ياسمين» لـ«هُن» أنها كانت تفصل بطريقة تلقائية تحب أن تمسك الخيط والابرة وترسم في كراستها بعض التصاميم ثم تطبقها على الواقع لعرائسها، تقول إنها كانت تشعر بالسعادة وهي تفعل ماتحب، وأصبحت فكرة التفصيل جزء من حياتها ومن سعادتها منذ صغرها تتمنى تحقيقها.

دعم متواصل بين ياسمين وأسرتها

بدأت والدة ياسمين بالبحث مع أختها على مدارس تفصيل لتكمل ياسمين موهبتها وتتعلم بشكل أوسع، حتى توصلت الأسرة إلى مدرسة صنايع يوجد بها قسم ملابس جاهزة، ومن هنا بدأت القصة، عرضت الأسرة تلك الفكرة على ياسمين، والتي تلقت الخبر بسعادة بالغة، وتدخل ياسمين بالفعل هذه المدرسة وتتخرج منها على علم كافي بالملابس، ثم تقدم في جامعة حلوان قسم اقتصاد منزلي تخصص ملابس لتكمل باقي رحلتها في المجال الذي تحبه.

لم يتوقف دعم الأسرة إلى هذا الحد، تقول «ياسمين»: «أهلي مبطلوش يقفوا جنبي، وأنا في ثانوي اشتروا ليا مكنتين خياطة عشان أعمل الحاجة اللي بحبها وأبدأ أفصل»، عندما تخرجت «ياسمين» من الجامعة أسست لها أسرتها غرفة بمنزلهم تحتوي على جميع مكن الخياطة، الذي سوف تحتاجه ابنتهم لبدء مشوارها العملي بمجالها.

تروي ياسمين جمال لـ«هُن» «أوقات كنت برجع من الجامعة تعبانة، ومش قادرة أخلص شغل ثاني يوم كنت بقوم ألاقي بابا بيخيط القماش على المانيكان وبيساعدني».

أسرة ياسمين هي سبب طموحها إذ تتلقى منهم الدعم لها منذ الصغر حتى نهاية الطريق، ذلك الدعم الذي جعلها تفصل فستان فرح لعروسة به الكثير من التفاصيل الرائعة التي تدل على موهبة ياسمين بمبلغ زهيد وعلى قد الإيد، في زمن أصبح فيه إيجار فساتين الأفراح بألوفات عديدة.

تتمنى«ياسمين» أن تصبح من أشهر مصممين الأزياء الذين لهم اسمهم، وتنسب هذا الفخر لأسرتها التي لم يتخلوا عنها يومًا واحدًا.