كتب: نرمين عزت -
06:32 م | الإثنين 25 أكتوبر 2021
تعاني الكثير من السيدات من الاكتئاب أثناء الولادة بسبب الهرمونات المتغيرة، والاضطرابات النفسية للأم ويستمر ذلك إلى ما بعد الولادة أيضًا، وعلى غرار ما رأته إحدى السيدات تدعى «روث» من إصابة أختها من مرض التهاب الجلد أثناء الحمل، كانت يائسة جدًا، وتتمني مساعدتها كي تخفف الآمها، توصلت إلى فكرة صناعة ذلك القناع الغني بالفيتامينات الأساسية المضادة للالتهابات.
لاحظت السيدة «روث» معاناة أختها من الالتهابات المصاحبة للحمل، وفكرت كثيرًا في مساعدتها إلى أن خطرت على بالها فكرة ذلك القناع، قائلة: «حمل أختي هو الذي أثار الفكرة.. لأنها لم تكن تتأقلم جسديًا وعقلياً»، وذالك وفقاً لـ«ديلي ميل» أستراليا.
قالت روث «لقد كنت أرغب في تدليلها بشئ وبينما اعتني أيضًا بنتوءتها المثيرة للحكه والمزعج، وقد عانيت منه عندما كنت حاملاً».
وتابعت «في هذه المرحلة أدركت حقًا ما أصبحت رؤيتي لإنشاء منتج طبيعي وآمن يمنح جميع الأمهات بعض الوقت اللازم للتدليل، مما يسمح لهن بالارتباط مع نتوءات الحمل والترهلات الناتجه عنه».
تواصلت روث مع رواد الأعمال أليكس تران وكارل ديفيك، وكلاهما يبلغ من العمر 25 عامًا، اللذان رحبا بفكرتها وساعداها في تحقيق رؤيتها، مما كلفها الكثير من المال وصل إلى 135 ألف جنيه استرليني.
قالت «روث» في وصف قناعها إنه طبيعي 100%، وغني بالفيتامينات الأساسية والخصائص المضادة للالتهابات للمساعدة في التئام وتهدئة وتغذية البشرة، وتشمل مكوناته زيت نواة المشمش، من أجل:
- زيادة مرونة البشرة ورطوبتها وترطيبها.
- وزيت الصبار وزيت الأفوكادو للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفه، أي أنه يقدم أكثر من فائدة للبشره.
أما عن تكلفة القناع فهي بسيطه جدًا وفي متناول جميع السيدات، لكنه متوفر في استراليا فقط، وتصل التكلفة إلى 35 جنيه استرليني أي ما يعادل 758 جنيهًا.
وتابعت حديثها عن القناع قائلة: «في البداية أردنا صنع قناع على البطن، لكننا اكتشفنا أنه من الصعب الحصول على هذا المنتج محليًا والمكونات المطلوبة».
وأضافت «استبعدنا ذلك ونظرنا في فكرة قناع مشابه لأقنعة الوجه الشائعة الموجودة حاليًا في السوق، باستثناء استخدامها على النتوءات».
أنهت السيدة روث حديثها قائلة: «أنا نفسي عانيت من اكتئاب ما بعد الولادة وأعرف كيف يمكن أن تكون الأمومة منعزلة ومرهقة؛ أعرف أهمية الرعاية الذاتية ومدى أهمية الانغماس في مجتمع متشابه في التفكير للحصول على الدعم»، وذلك وفقًا لحوارها في صحفية ديلي ميل.