رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

بـ «فيديوهات ودوبلاج»..«منة» تروج للسياحة وتعلم اللغة مجانا: عايشة شخصية واحدة ألمانية

كتب: غادة شعبان -

02:58 ص | الإثنين 25 أكتوبر 2021

منة زهيري

تضبط زاوية الكاميرا، تختار «الكادر» المناسب الذي تطل من خلاله على متابعيها، بمشاهد تمثيلية من وحي خيالها، تؤديها وكأنها واحدة من طلاب معهد السينما، حيث تتقمص «منة زهيري»، الطالبة بكلية الآداب، قسم الألماني، جامعة القاهرة، الشخصيات المختلفة، فتغير صوتها في المشهد الواحد، وتتحدث باللغتين العربية والألمانية، مستهدفةً تعليم الفئات المختلفة للغة بشكل مجاني، فضلا عن الترويج للسياحة داخل مصر، والتعرف على الثقافة والعادات والتقاليد.

«عملت 57 فيديو في شهرين، بعلم اللغة الألمانية عن طريق مواقف طريفة بقوم بإعدادها من وحي خيالي عبر حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي»، عبارة تحدثت من خلالها منة زهيري، لـ«الوطن».

منة تروج للسياحة بطريقة فكاهية

عشقت الفتاة العشرينية اللغة الألمانية ووقعت في غرام البلد ذاته وحضارته، إذ قالت:«كنت شغوفة بألمانيا كونها دولة صناعية وبثقافتها، وفكرت أني استغل السوشيال ميديا واعمل محتوى هادف يساعد الناس على حب اللغة وتعلمها».

موهبة «منة» التمثيلية ساعدتها على إتقان اللغة، وخلال شهرين فقط، حققت صدى كبيرا داخل الوطن العربي وخارجه، إذ فكرت في طريقة مبتكرة وغير تقليدية لتعليم اللغة للمهتمين بها: «عندي هواية الدوبلاج اللي بتساعدني في تقمص الشخصيات من طفل لرجل لعجوز، وبدبلج أفلام ألمانية».

«كنت حابة أنقل ثقافة مصر والترويج لها سياحيا والحديث عن التطورات التي حققتها، وتسليط الضوء على النماذج الشبابية المصرية الناجحة في ألمانيا، فضلا عن نقل الثقافة الألمانية للشعب المصري»، بهذه العبارة واصلت الشابة العشرينية الحديث، مضيفة:«بمثل شخصيتين مختلفتين واحدة مصرية باسمي اسمها منة، والثانية ألمانية اسمها مارتينا».

وعن الكواليس والتحضيرات، قالت الشابة العشرينية: «أنا بحضر أول حاجة الفكرة والمحتوى إللي هقدمه وبناء على الفكرة بكتب الاسكربت وبصور المحتوى بنفسي وبخرجه وبمنتجه، يعني أنا بعمل كل حاجة، وبعدين انشره على السوشيال ميديا».

تستهدف «منة» جميع الفئات في فيديوهاتها سواء داخل مصر وخارجها: «الصغار والكبار والأطفال بيتابعوني على الصفحة كمان ومش بيتابعني مصريين بس فيه شباب من الوطن العربي كمان من ألمانيا».

دعم وفخر وتشجيع

كانت لأسرة«منة» الفضل فيما حققته وأنجزته في وقت قصير، إذ قالت: «والدتي كانت دايما بتشجعني إني أنشر المحتوى اللي بقدمه واستخدم السوشيال ميديا في محتوى مفيد وهادف».