كتب: ندى نور -
11:07 م | الخميس 21 أكتوبر 2021
أمنيات عديدة توقعت «سهير.م» تحقيقها بعد زواجها، أولها الراحة وترك العمل للتفرغ لزوجها ومنزلها، ولكن لا تتحقق الأحلام دائما كما نتمنى، فقد اصطدمت بواقع مختلف مع زوجها، أفقدها القدرة على استكمال الحياة معه.
تزوجت سهير زواجا تقليديا، دون قصة حب، لكنها لم تجد سببا للرفض، ومع إصرار والديها على الزواج وافقت، ولم يمر أربعة أشهر على الخطبة، حتى وجدت نفسها في منزل الزوجية، لتبدأ الخلافات بينهما بعد انتهاء شهر العسل.
وبعد الزواج، قررت «سهير» ترك العمل، ولكن حدث مالم تتوقعه، فقد رفض زوجها ذلك، على الرغم من الاتفاق قبل زواجهما، حيث أجبرها على الاستمرار في العمل: «استغربت طلبه وبالذات إنه كان بيكسب كويس أوي في شغله ومش محتاج إني أشتغل».
وبعد مرور العام الأول على زواجهما، قررت الزوجة تجديد طلبها برغبتها في ترك العمل، لكن دون جدوى حيث رفض الزوج ذلك: «جوزي بقى بياخد مرتبي بحجة إنه عليه ديون بيسددها».
دخل الشك في قلب الزوجة من أفعال زوجها الغريبة: «بعد سنة من جوازنا بقه غريب جدا وبياخد فلوسي ومش بيقعد في البيت غير ساعات قليلة بحجة الشغل، ولما مرة روحت أزوره في الشغل عرفت إنه إجازة بقاله أسبوع».
وأخفت الزوجة الثلاثينية زيارتها له في مقر عمله حتى تتبعه لتكتشف زواجه من أخرى: «لما مشيت وراه عرفت إنه متجوز وكان بياخد فلوسي علشان يصرف على بيته التاني، مكنتش مصدقة إنه ممكن يعمل فيا كده».
وقررت الزوجة الانفصال عن زوجها وإقامة دعوى طلاق تحمل «رقم 942 محكمة أسرة أكتوبر» بعد رفض زوجها الطلاق، حتى تحصل على مستحقاتها المادية منه بعد مرور عام ونصف على زواجهما.
