كتب: نرمين عزت -
03:59 م | الخميس 21 أكتوبر 2021
تخلت الأميرة ماكو، عن مكانتها الكبيرة في الإمبراطورية اليابانية، لتنضم إلى عامة الشعب، من أجل الزواج من زميل دراستها، يوم الثلاثاء المقبل، في مراسم زفاف بسيطة، لتنضم إلى قائمة تضم أميرات وأمراء تنازلوا عن السلطة والألقاب الملكية مقابل الحب، إذ سبق ماكو، الأمير هاري، نجل الأميرة ديانا، الذي قرر الانفصال عن الأسرة الحاكمة، مقابل العيش مع حبيبته ميجان ماركل، بعدما رفضتها العائلة الملكية، بسبب طبيعة عملها كممثلة، وخشية تعرضها للانتقادات القاسية، والهجمات العنصرية التي طاردتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب لون بشرتها السمراء.
لم تكن ماكو، أولى الأميرات، التي سوف تحرم من الألقاب الملكية، عند زواجها بزميلها، الذي يعد من عامة الشعب، بل سبقتها الأميرة أياكو، التي تزوجت، خطيبها كاي موريتا، من عامة الشعب، وكان موظفا في شركة نيبون يوسين للشحن.
وكان زواج أياكو وموريتا، عام 2018، تقليديا داخل معبد ميجي في طوكيو، لتتخلى بعدها عن جميع الألقاب الملكية، وتصبح من عامة الشعب، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «رويترز».
تعد الأميرة ماكو، 29 عاما، ابنة شقيق إمبراطور اليابان، وارتبطت بخطيبها كي كومورو، البالغ من العمر 30 عاما، الذي كان زميلا لها في الدراسة، منذ 3 سنوات، حيث كانا يدرسان في كلية الحقوق، ويعيش خطيبها في مدينة نيويورك، وبسبب الانتقادات التي تعرضت لها في الأسرة الحاكمة نتيجة قرارها، عانت ماكو من اضطرابات نفسية عديدة.
بعد عدة أشهر من إعلان الأميرة ماكو في 2017، خطبتها إلى زميلها، نشرت صحف شعبية في اليابان، أنباء عن مشكلة مالية بين والدة كومورو وخطيبها السابق، الذي زعم أنها وابنها، لم يسددا له دينا قيمته نحو 35 ألف دولار، لكن الأزمة التي وصفت بأنها «فضيحة مالية» في طريقها للانتهاء.
وبعد 3 سنوات من المعاناة، سيكلل حب ماكو وكومورو، أخيرا بالزواج، في حفل بسيط خالٍ من مظاهر الفخامه الملكية، وعلى أثرها ستتخلى الأميرة اليابانية، عن 1.3 مليون دولار، كان يحق لها إذا تنازلت عن لقبها في المملكة والانسحاب من العائلة، لتنتقل للعيش مع زوجها في نيويورك، على الرغم من أنها لم تحمل جواز سفر مسبق.