رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

5 مشكلات نفسية تطارد الطفل بعد طلاق والديه.. أخلاقه هتفسد وممكن ينتحر

كتب: آية أشرف -

09:57 ص | الأربعاء 20 أكتوبر 2021

مشاكل نفسية تضر بالأطفال عند الطلاق

ارتفاع معدل الطلاق بين الشباب، ظاهرة باتت متوغلة في المجتمع، ربما لقلة خبراتهم في الحياة، أو كثرة المشكلات والعجز عن احتوائها وحلها، أو حتى تعامل بعضهم مع الزواج على أنه مجرد تجربة، يمكن تكرارها باختلاف الأشخاص، إذ لم يعد الطلاق أمرًا صعبًا بين العائلات كما كان قديمًا، ولم يعد الأطفال خيطا رابطا يجبر الطرفين على التمسك بالحياة الزوجية، بل باتوا الطرف المتجاهل، دون مراعاة التأثير السلبي لتلك الخطوة على صحتهم النفسية، ليدفع الصغار ضريبة مسار خاطئ خاضه الأب والأم.

التبول اللارادي، والتلعثم والتردد فى الكلام، العزلة وعدم حب الاختلاط مع الآخرين، مع اضطرابات النوم، والشراهة في الطعام، والشعور بالاكتئاب الحاد، كلها أزمات قد يقع الطفل فريستها حال انفصال أبويه، وفقًا لحديث الدكتورة سلمى أبو اليزيد، الاستشاري النفسي وتعديل السلوك.

أزمات يشعر بها الأطفال بعد الأنفصال

كثير من الأزمات النفسية، يقع فيها الأبناء مع انفصال الآباء، نوهت إليها «أبو اليزيد»، خلال حديثها لـ«هن»، مؤكدة أن عواقب ذلك القرار الصعب، قد تصل في نهاية المطاف إلى الانتحار، مشيرة إلى 5 مشكلات نفسية أساسية تهدد الأطفال مع طلاق الأبوين.

النوم واضطراباته

اضطرابات النوم، أكثر ما يعاني منه الطفل، سواء بالهروب إليه أو عدم النوم من الأساس، وزيادة حالات الأرق مع الكوابيس والاضطرابات، التي تؤثر عليه وعلى أدائه في الحياة.

الاكتئاب

يشعر الطفل بالاكتئاب الحاد، ويلجأ إلى الانتحار في كثير من الحالات، فضلا عن أسلوب العنف الزائد مع زملائه وأقرب الأقربين، بسبب شعوره بالرفض من قبل والديه.

مشكلات سلوكية وأخلاقية

أزمات سلوكية كثيرة قد يعاني منها الأبناء حال انفصال الأبوين، كالهروب من المنزل وتعاطي المخدرات أو العقاقير، خاصة إذا كان الابن فى سن المراهقة، وربما يلجأ إلى السرقة ويدخل في علاقات سامة.

المشكلات الدراسية

انخفاض الأداء الدراسي وصعوبة التحصيل الدراسي، من أبرز الأزمات التي تسيطر على الأبناء، بسبب انفصال الوالدين.

الأذى الذاتي

مرحلة يصل إليها بعض الأبناء في محاولات منهم للفت الانتباه، أو حتى يكسب شعورا بأن هناك من يهتم بهم، ما يدفعهم لإيذاء أنفسهم من خلال تقطيع شريان اليد، أو إحداث خرابيش وعلامات جسدية بأداة حادة، على سبيل المثال.

كيفية تجنب المشكلات النفسية للأطفال حال الطلاق

أشارت الدكتورة سلمى أبو اليزيد، إلى عدة خطوات، يجب على الأبوين القيام بها مع الأبناء، إذا استحالت العشرة بينهما، وكان الانفصال هو الحل الوحيد، وجاءت تلك النصائح على النحو التالي:

- عدم الحديث أمام الطفل عن الخلاف نهائي.

- حدوث الطلاق بشكل ودى دون اللجوء للمحاكم، لأن الأمر يصبح أكثر صعوبة على الطفل عند الاختيار بين الأب والأم، ويصبح عالقا في ذهنه إلى الممات.

- الحديث مع الابن بأسلوب صريح والإجابة على أسئلته دون خوف وشك وتردد.

- على الأب والأم رؤية الطفل حسب الاتفاق بينهما، دون الاختلاف على الميعاد والالتزام به، حتى لا يكره الطفل أحد الطرفين.

- التناوب بين الأب والأم بعد الانفصال، في تحمل أدواره ومسؤولياتهم تجاخ طفلهم فى المدرسة.

- عدم الخلاف والسب بالألفاظ أو الشتائم أمام الطفل في الحديث، والحفاظ على السيرة الطيبة بينهم أمام الطفل.

- مشاركة الوالدين بعد الانفصال فى المناسبة التى تخص الطفل كعيد ميلاده، كي لا يشعر بالاغتراب والبكاء الهستيري والخوف المرضي من المجتمع.