«ذهبت ولم تعد»، فلم يمر سوى 4 أيام على خروجها الجامعة حتى تختفى وتبدأ رحلة البحث عن الطالبة جنة الله أحمد فتحي، بعد اختفائها أول أمس بشكل غامض.

كانت مكالمة هاتفية أخر وسيلة تواصل بين «جنة» أسرتها بعد غلق هاتفها المحمول منذ صباح أول أمس وحتى الأن، حتى تزداد مخاوف الأب أحمد فتحي، ويبدأ التفكير في كيفية التصرف لاستعادة ابنته.

اجرت الطالبة «جنة» أخر مكالمة لوالدها في الساعة العاشرة ونصف ليغلق هاتفها الساعة الحادية عشر ونصف: «كنت فاكر في الأول أن التليفون فصل شحن لكن مجاش منها اي اتصال وجه معاد رجوعها البيت ومرجعتش» حسب حديث الأب لـ «هُن».

حيرة وقلق وخوف تعيش فيها أسرة الطالبة «جنة» بسبب الغموض المسيطر على اختفائها، حتى يقرر الأب تحرير محضر في قسم العجوزة.

كان اليوم الرابع لخروج صاحبة الـ 19 عامًا إلى الجامعة كلية تجارة جامعة القاهرة: بنتي بتتحرك من مكان السكن في منطقة الجيزة لكلية تجارة معداش غير 4 أيام واختفت نفسي اعرف مكانها، جنة هي بنتي الكبيرة».

والد الطالبة جنة: نفسي اطمن على بنتي واشوفها

لم يترك وسيلة إلا استخدمها أحمد فتحي للبحث عن ابنته، في كل الأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها بالإضافة إلى نشر منشور عبر صفحة «أولادنا هم حياتنا» وغيرها من الصفحات للوصول إلى ابنته وحتى الأن لم يتعرف والديها على مكانها.