كتب: آية المليجى -
11:08 م | الثلاثاء 12 أكتوبر 2021
منذ أن تضع وليدها ويصبح على رأس أولوياتها تضع فيه كل اهتماماتها، وتنشغل بكافة أموره، تتحمل الاضطراب في نظام نومها، فأيضًا نوم الرضيع أمر محير للكثير من الأمهات، وتدور حوله الكثير من الأسئلة والاستفسارات التي تشغل بالهن، بداية من طريقة النوم الصحيح حتى السن المناسب الذي تترك فيه الأم طفلها ينام بمفرده.
في إحدى فقرات برنامج «ماما دوت أم» مع فاطمة مصطفى، تناولت الحديث عن معاناة الأمهات في نوم الأطفال وكيف يؤثر السهر بشكل سلبي عليهم، إذ طرحت عدد من الأسئلة وأجابت عليها إحدى الخبراء المتخصصين في التعامل مع الأطفال.
في أول عام للطفل لا بد أن ينام الطفل مع والدته في الغرفة ذاتها، حتى إن كان في سرير منفصل يجاور سريرها، ولا يجب الابتعاد عنه فلا بد من ملاحظته بشكل مستمر، لتصحيح وضعية نومه إذا كانت بشكل خاطئ تفاديًا لأي مشاكل تحدث، مثل النوم على وجهه.
ويمكن أن يكون سرير الطفل ملاصق لسرير والدته ومع تقدمه في الأشهر تعمل الأم على إبعاده عدد من الخطوات حتى يتعود الطفل على ألا يفتح عينيه على والدته يوميًا، وبعد إتمام العام الأول يمكن للأم تعويده النوم بمفرده في غرفة منفصلة.
الطفل عند ولادته تكون رأسه «طرية»، فالنوم على ظهره يجعل رأسه تتخذ شكل أشبه بالمربع، لذلك من الأفضل النوم على جنبه حتى تجعل رأسه تنمو بالشكل الطبيعي، وأيضًا مع الملاحظة المستمرة عند نوم الطفل في الأشهر الأولى.
عند نمو الطفل ليلًا يفرز هرمون النمو، الذي يؤثر على المخ وعضلة القلب وكل أعضاء الجسم، لذلك لا بد أن ينام الطفل كثيرًا في فترة الليل، وبعد مرور 6 أشهر من عمر الطفل تعتبر أيضًا من الفترات الهامة في مراحل نموه.
العوامل الوراثية تدخل أيضًا في نوم الأطفال، فإذا كان أحد الأبوين يميل إلى السهر لفترات طويلة، يمكن أن ينتقل ذلك أيضًا إلى الرضيع.
بعد عمر الأربعة أعوام يصبح الطفل مثله مثل الكبار في النوم، ولا بد أن يرتاح قليلًا في فترة الظهيرة لتجديد نشاط جسده مرة أخرى.