رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكاية انتصار «ياسمين غيث» على سرطان الثدي.. حسمت الحرب بسلاح الوعي

كتب: غادة شعبان -

03:57 م | الأربعاء 06 أكتوبر 2021

ياسمين غيث

تجربة خاصة ترجمتها ووثقتها عدسات الكاميرا في الدراما التليفزيونية، خلال مسلسل «حلاوة الدنيا»، عاشتها على أرض الواقع الفنانة ياسمين غيث، مرت خلالها بفترات من الآلم والوجع تتخللتها محطات عزيمة وتحدي في هزيمة سرطان الثدي، إذ روت تجربتها في مشاهد معدودة، لكنها علقت في الأذهان وارتبطت بها، كونها نابعة من مشاعر صادقة وحقيقية.

ويخصص شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي حول العالم، إذ تعمل جميع المنظمات الصحية على تثقيف الناس للوقاية من سرطان الثدي وطرق علاجه، وإيمانا منها بضرورة مشاركتها في هذا الحدث لدعم المصابين والتوعية بضرورة الكشف المبكر، روت ياسمين غيث، كواليس الإصابة والمعاناة والانتصار، خلال منشور شاركته عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، دونته بعبارات من صميم الذاكرة وذكريات الرحلة الصعبة، التي بدأت قبل 5 سنوات، ومن ثم بدأت في القيام بحملات توعية حول سرطان الثدي.

تجربة مريرة ورسالة حياة

«في نفس الوقت ده من 5 سنين بدأت أعمل أول حملة توعية عن الـ breast cancer»، عبارة بدأت من خلالها الفنانة ياسمين غيث، الحديث عن تجربتها المريرة مع سرطان الثدي، الذي داهم جسدها وأثر على حياتها، التي انقلبت رأسا على عقب، إذ بدأ شعرها يتلاشى شيئا فشيئا، حتى أصبحت حليقة الرأس: «ماكانش حد بيطلع يتكلم ويوعي الناس خالص تقريبا.. والنهاردة الحمد لله ناس كتير بقى عندها وعي، وأنا لسه برده مكملة علشان كان عندي إحساس من أول يوم إن دي رسالتي في الحياة».

رحلة ياسمين غيث مع سرطان الثدي

بعد انتصار الفنانة ياسمين غيث، على مرض سرطان الثدي، أرادت أن تصبح واحدة ممن يتقدمون حملات التوعوية للحد منه، إذ تحدثت عن ذكريات الآلم، قائلةً: «شعري كله وقع بعد أول حملة ليا، وكملت وقلت في أول interview ليا إني لو شعري وقع هجيب بروكة حلوة وهعتبره تغيير، وحصل، ماكنتش عارفة إيه اللي جاي، ولا عارفة هكمل لفين، بس كان عندي إيمان رهيب في ربنا إنه هينجيني ويعوضني، النهاردة بعد صبر ورضا رُهاب، ربنا عوضني وراضاني ألف حمد وشكر».

انتصار ياسمين غيث على سرطان الثدي

خلال عام 2016، أُصيبت ياسمين غيث، بسرطان الثدي، كانت حينها تبلغ من العمر 29 عامًا، إذ اكتشفت إصابتها أثناء تغيير ملابسها، وما أن تأكدت إصابتها به بدأت في تلقي جلسات العلاج الكيماوي، ما تسبب في سقوط شعرها بأكلمه، وبعد عام جسدت معاناتها في الدراما في مسلسل «حلاوة الدنيا»، لتكن واحدة من الملهمات بعد الانتصار عليه والعودة للحياة من جديد.