رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مريم» تخوض ماراثون الثانوية العامة وتشارك في تأليف 4 كتب.. أديبة «تحت العشرين»

كتب: حنين وليد -

10:30 ص | الإثنين 04 أكتوبر 2021

«مريم» الكاتبة الصغيرة

لم يحبطها ما سمعت به عن صعوبة إصدار الكتب عبر دور النشر المعروفة هذه الأيام، صغر سنها كان دافعا للتعبير عن حلمها الذي اختلفت به عن معظم الفتيات اللائي يفكرن في الزواج وتكوين البيت والأسرة، لتقرر الطالبة مريم أحمد، التعبير عن واقعها بالكتابة والتأليف، قبل أن تكمل عامها السادس عشر.

شغف «مريم» بالكتابة بدأ منذ الطفولة

تميزت «مريم» منذ سنوات عمرها الأولى، بميولها المختلفة عن المحيطين بها، فحينما كان يهتم الأطفال في المدرسة بحصة الألعاب، كانت تهوى حصص اللغة العربية، والذهاب إلى مكتبة مدرستها للاطلاع على الكتب الموجودة هناك، حسبما ذكرت في حديثها لـ«هن»، لتتمكن الصغيرة من المشاركة في المسابقات المحلية على مستوى إدارتها التعليمية، لتبدأ رحلة عشق لا تتوقف في مجال الكتابة.

نجاح في سن صغير

رحلة مريم، مع التأليف بدأت منذ سن العاشرة، إذ كانت تصيغ بعض الخواطر والمقولات وتصممها على صور تعبيرية، وبعدها انطلقت في بحور الشعر، من خلال تأليف بعض الأبيات والقصائد القصيرة، قبل أن يتجلى أمامها حلم منافسة أقارنها أو من يسبقونها عمرا، بالمشاركة في مبادرتي «حلم الشباب» و«حققنا حلم»، التابعتين لوزارة الثقافة، وبالفعل حصدت من خلالهما جائزة كيان التقديرية، لاشتراكها في معظم إصدارات تلك المبادرتين.

4 أعمال أدبية للكاتبة الصغيرة

سعادة بالغة شعرت بها الفتاة المقبلة، على شهادة الثانوية العامة، حينما اختيرت بمشاركتها في 4 أعمال شبابية، إذ ألفت كتاب «آتين وظلام»، وآخر بعنوان «مفارق»، وثالث يحمل اسم «معزوفة الحياة»، بجانب كتاب «بلانكا الأقحوان»: «سعادتي هتكمل لما الكتب دي تخرج للنور، خاصة إنها تجربة جديدة بيشارك فيها 10 من الشباب الموهوبين في الكتابة».

صعوبات وطموحات كبيرة

لم تنس مريم صعوبة أخرى واجهتها في مشوار حلمها في عالم التأليف الواسع، تمثلت في عدم جماهيرية الخواطر وشعر الارتجال بين معظم الناس، وقلة عدد المهتمين بهذه الموهبة، ما يدفع أصحاب دور النشر إلى الابتعاد عن هذه الفئة، ومع ذلك أزيلت تلك العقبة باشتراكها في المبادرات والكتب المجمعة.

وتطمح الفتاة الحالمة إلى تطوير طريقتها في الكتابة، وتأليف رواية خاصة بها، بعد الانتهاء من الثانوية العامة، بناءً على رغبات والديها، التي تعتبرهما مثلها الأعلى، فلكل منهما رحلة طويلة مليئة بالتحديات والإنجازات: «أتمنى إن حياتي تبقى زي حياتهم، ليفتخروا بيا بين الناس».