رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

احذري تعرض طفلك للكوابيس.. ومتى يكون النوم خطرا عليه؟ «فيديو»

كتب: آية المليجى -

07:45 م | الثلاثاء 28 سبتمبر 2021

الكوابيس عند الأطفال

ربما لا تأخذ الأمهات أحلام الأطفال على محمل الجد، في الوقت الذي يصبون اهتماماتهم على الحركات الزائدة أثناء النوم، التي غالبًا ما تكون أمرًا عاديًا، لكن يجب على الأمهات التركيز جيدًا مع حديث أطفالهم على الأحلام والكوابيس التي تعد إشارة لشيء ما يعانون منه.

الدكتور أحمد أبو الوفا، أخصائي الطب النفسي للأطفال، الذي تحدث مع الإعلامية زهرة رامي، في برنامجها «جروب الماميز» عن النوم الصحي للأطفال بطريقة صحية وسليمة، ومتى يكون النوم خطرا على الأطفال.

الفرق بين الكوابيس والفزع الليلي عند الأطفال

في البداية ذكر «أبو الوفا» أن الحركة الزائدة للأطفال أثناء النوم أو الأحلام الزائدة فهي أمر طبيعي، لا ضرر منه، لكن يتحول الأمر لمشكلة حين يتعرض الطفل للكوابيس المتكررة أو الفزع الليلي، موضحًا الفرق بينهما، فالكوابيس هي أن يستيقظ الطفل ويتذكر ما رآه أثناء النوم ويحكي عنه، أما الفزع هو استيقاظ الطفل وسط النوم دون أن يتذكر ما حدث.

وتابع استشاري الطب النفسي أن الكوابيس والفزع الليلي من الأشياء التي يجب أن تتنبه إليها الأمهات جيدًا لأنها تدل على وجود مشكلة، يمكن أن يكون الطفل مصاب باضطرابات القلق أو أن البيئة المحيطة به ضاغطة عليه، فالكوابيس غالبًا تكون مرتبطة باضطرابات القلق أو صدمة نفسية تعرض لها الطفل.

تعرض الطفل للكوابيس أمر يدل على مشكلة ما

واستطرد «أبو الوفا» أن الطفل قبل 6 أعوام يتمكن من الحديث عن ما رآه من صور مزعجة في الكوابيس، ولا بد على الأمهات الأخذ بها وعدم التقليل من حديث الطفل، وفي بعض الأطفال تظهر عليهم بعض العلامات التي تدل على وجود مشكلة ما في حياته، فمثلًا تحول الحالة النفسية له من الهدوء إلى العصبية، أو العكس، والتغيرات المفاجئة في سلوكه، وأيضًا إذ كان تعرض للتدهور الدراسي المفاجئ.

واختتم استشاري الطب النفسي أن الأحلام هي جزء طبيعي من النوم والجميع يتعرض لها، لكن نسيان البعض لما كان يحلمون به، أمر طبيعي ولا يدل على أي قلق.