رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مطبخ

شيف عن الشيفت كارير من طب العيون إلى الطبخ: قلبي مكانش مع المهنة

كتب: شريف سليمان -

07:15 م | السبت 25 سبتمبر 2021

الدكتورة سلمى سليمان طبيبة عيون سابقا، وشيف حاليا

قالت الدكتورة سلمى سليمان، طبيبة عيون سابقا وشيف حاليا، إنها حوّلت مسار حياتها بعد دراسة الطب لمدة 10 أعوام وممارستها 10 أخرى لأنها لم تكن تحب المهنة: «الموضوع بالنسبة لي تراكمي، بس قلبي مش مع المهنة خالصة، رغم إني كنت الأولى على الفصل دايما ودحيحة وكنت بعيط لو نقصت نمرة».

التحقت بكلية الطب حتى تدرس في كلية قمة

وأضافت سليمان خلال حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي يعرض عبر شاشة «cbc»، من تقديم الإعلاميات منى عبدالغني وهبة الأباصيري وإيمان عزالدين، أنها التحقت بكلية الطب حتى تدرس في كلية قمة، لكنها عندما أنجبت ابنتها الثالثة وحصلت على إجازة الوضع، قررت أن تقدم استقالتها قبل انتهاء الإجازة بيوم واحد.

وتابعت: «كنت بروح شغلي عشان لازم أروح، ومكانش فيه شغف في الموضوع»، لافتةً إلى أنها كانت تحب الطبخ في فترة دراستها الجامعية، كما أنها كانت تحب إعداد الحلويات عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها.

كورسات طبخ في إيطاليا

وأشارت إلى أنها سافرت إلى إيطاليا للحصول على كورسات في الطبخ، ودعمها زوجها: «قالي مش شايف إنك دكتورة وإني عندي حاجات جوايا تقدر تطلع غير الطب، لكن ماما استغربت شوية، وبعدها قالت لي اعملي االلي إنتي بتحبيه»، لافتةً إلى أن زميلاتها أثنتن على قرارها وقلن لها إنهن كن تتمنين اتخاذ نفس القرار لكنهن لم تحصلن على الدعم.

اكتشاف قدرات الطلاب من خلال المناهج الدراسية

ودعت إلى أن تضمن المناهج الدراسية اكتشاف الطلاب لقدراتهم، حتى يعملوا ما يحبون عندما ينهون مراحلهم التعليمية، لافتةً إلى أنها أرسلت ابنتها إلى تعلم الرسم بأحد مراكز المعادي، وعندما شاهدت الأستاذ وهو يشرح لهم الرسم تذكرت حبها لهذا الفن عندما كانت صغيرة، فسألته عما إذا كانت قادرة على تعلم المدرس، فأكد لها أن هذا الأمر ممكن، وكانت تلك الواقعة منذ 10 سنوات، وبالفعل تعلمت حتى أصبح لها معرض خاص.

التحول إلى الطبخ

وحول تحولها إلى الطبخ، قالت: «كان فيه برامج طبخ مشهورة في الوطن العربي، وأرسلت لهم بعض الطبخات التي قمت بطبخها وبالفعل نجحت وبقى عندي برامج باسمي زي سلمى في البيت ودبر ووفر وغيرهما وأحاول إضافة لمسة معينة حتى أكون مختلفة عن غيري».