الحياة الزوجية مليئة بالعديد من المواقف والانفعالات المتباينة بين شريكي الحياة، وكل منهم يبحث عن نقطة التقاء تقرب بين وجهات نظرهما، لكن الأهم إظهار الدعم والمواساة في المواقف المختلفة.. وهذا هو الفخ الذي يقع فيه بعض الأزواج، وربما يستحول مشهد عابر لموقعة يمتد الحديث عنها لأيام، مثلما حدث خلال الساعات القليلة الماضية حين شغلت صورة للفنانة درة وزوجها رواد منصات التواصل الاجتماعي ظهرت خلالها الأولى تبكي بينما الزوج يظهر ابتسامة وهو ما علق عليه الكثير بالسخرية وعقدوا مقارنة بين ما احتوت عليه الصورة وما يحدث على أرض الواقع بين الأزواج.

«اللا مبالاة» شعار المرحلة 

صورة درة وزوجها كانت مادة خصبة للسخرية من قبل السيدات واللائي استدعين مواقف عديدة من واقع حياتهن، وربطنها بمواقف اللامبالاة من قبل الأزواج وتجاهلهم لمشاكلهن، فيبدو أن أوقات الفضفضة والرغبة في مشاركة الزوج بعض المشكلات الحياتية، تفتقدنه الكثير من الزوجات.

وتعليقات ساخرة من السيدات: «هيموتني مشلولة»

وحازت صورة درة وزوجها على مئات التعليقات والإعجابات، حيث علقت عليها بعض الزوجات بسخرية: «هو بالظبط لما هيموتني مشلولة»..«يا جماعة هما بيبقوا مضغوطين نعذرهم برضه..هما عندهم ضغط واحنا عندنا طعمية سخنة بالسمسم.. ربنا يقويهم»..«لأ بيفضل باصص ف الفون ومابيردش أساسا»..«زي جوزي بالظبط». 

في سياق آخر لفتت الفنانة التونسية درة في ظهورها الأخير أنظار جمهورها ومتابعيها خلال ظهورها الأخير، بإطلالتها التي أظهرت رشاقتها وأناقتها، إذ أطلت مؤخرًا في جلسة تصوير جديدة، على ضفاف إحدى البحيرات الشهيرة في إيطاليا.

وحرصت درة على الظهور بأحدث صيحات الموضة خلال الصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» وهي مرتدية فستانًا باللون التركوازي ومكشوف من منطقة الظهر، وله فتحة أمامية كشفت عن ساقيها، وتميز بذيله الملكي الطويل للغاية، والذي حرصت الفنانة التونسية على إظهاره بشكل مميز في الصور وهو يطير في الهواء الطلق خلفها، وهي تقف على ضفاف البحيرة الإيطالية «Lago di Como».

وعلى مدار الأسابيع الماضية حرصت درة على الظهور بشكل متواصل عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء تواجدها على هامش حضور فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، في مدينة فينيسيا الإيطالية.