قال الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن التنفس من الفم قد يؤدي إلى أضرار صحية كثيرة، كما أن التنفس الأنفي لديه القدرة على تحسين الرئة وتنظيم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجسم.

وأضاف لـ«الوطن» أن عملية التنفس الطبيعية عبارة عن استنشاق الأكسجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون، ولكن عندما نتنفس بشكل طبيعي تتراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات درجة الحموضة في الدم.

التنفس الأنفي مهم

وتابع أن التنفس الأنفي ليس لديه القدرة فقط على تحسين قدرة الرئة، ولكن أيضا على أن تصبح أكثر تحملا وأقل حساسية لمستويات ثاني أكسيد الكربون في الجسم، نتيجة لذلك ستتمكن من التحكم بشكل أفضل في تنفسك، ويعد التنفس عن طريق الأنف مفيدًا في جميع الأوقات والأوضاع، سواء أثناء الراحة أو النوم أو ممارسة الرياضة، كما أنه له تأثير مهدئ، لذلك التنفس من خلال الأنف أثناء النوم يساعد على العمل بشكل أفضل ويحسن النوم، ويساعد على استرخاء الأعصاب والتحكم فيها.

خطورة التنفس الفموي 

وأشار إلى أن التنفس من خلال الفم قد يتسبب جفاف أنسجة الفم واللثة ويؤدي إلى أمراض اللثة أو تسوس الأسنان، لافتًا إلى أن معدل التنفس الطبيعي يتراوح بين 12 و16 نفسا في الدقيقة، إلا أن أولئك الذين يتنفسون من خلال أفواههم يكون لديهم معدل تنفس أسرع بكثير.